بريدجيد نزيكو تخضع لعملية استئصال ثدييها

كشفت قارئة نشرة الأخبار في تليفزيون "آي تي في"، التي خضعت أخيرًا لعملية استئصال ثدييها بعد أن تبين أنها مصابة بالسرطان، عن قيامها بعمل حفلة مع أصدقائها على سبيل توديع ثدييها قبل أن تخضع لمشرط الجراج. وعلمت بريدجيد نزيكو التي سبق وأن عانت من مرض السرطان وهي في سن المراهقة أخيرًا بأن المرض قد عاودها مع ظهور ورم سرطاني في أحد ثدييها.وعلى الرغم من أن التشخيص كشف  عن إصابة أحد ثدييها بورم سرطاني قررت على الفور استئصال الثديين، بهدف الحد من خطر انتشار المرض. وخضعت المذيعة، البالغة من العمر 42 عامًا، للعملية الجراحية في نيسان/ أبريل الماضي، ثم قامت بعد ثلاثة أشهر بتوثيق تجربة المعاناة المريرة من خلال نشر يومياتها في صحيفة "صنداي تايمز". واكتشف نزيكو إصابتها بورم ليمفاوي فور تخرجها من الكلية، وخضعت آنذاك لعلاج بالإشعاع إلى أن حصلت على شهادة بخلوها من المرض.  ثم شَقّت بعد ذلك طريقها الإعلامي، حيث عملت كقارئة نشرة في القناة الرابعة البريطانية، ثم في تليفزيون "آي تي في"، وقد أنجبت طفلا اسمه أوسكار من زوجها مارتين.  اكتشفت في العام الماضي وجود ورم في ثديها الأيسر والذي بدأ يتحول إلى ورم خبيث. وعلى ما يبدو فإن ذلك يرجع إلى أنها سبق وأن خضعت لجرعات عالية من الإشعاع خلال علاج مرحلة المراهقة قبل عشرين عامًا تقريبًا. وكتبت في تلك اللحظة تقول "لقد شعرت بحالة من الرعب الطاغي بعد معاودة الإصابة بالسرطان من جديد"، وقالت "أنا واحدة من الناجين من مرض السرطان وليس ضحية من ضحاياه"، وأشارت إلى حياة مريض السرطان المتمثلة في العلاج بالكيميائي والغثيان والإنهاك والصلع. وكان الأطباء قد أبلغوها بان هناك احتمال بنسبة 25 بالمئة في انتقال الورم السرطاني إلى الثدي الثاني الأمر الذي جعلها تدرك أن الخيار الوحيد أمامها هو استئصال الثديين على الرغم من سلامة ثديها الأيمن. وتعلق على ذلك بقولها أنها لم تعد تضمن ان يظل سليما فهو بمثابة قنبلة زمنية. يذكر أن امها كانت قد ماتت بمرض السرطان عندما كان عمرها 59 عاما. وقد استغرقت عملية الاستئصال تسع ساعات في مستشفي رويال مارسدين في تشلسي دون مشاكل على الرغم من تخوف زوجها. وكان أكثر ما تخشاه هو منظر صدرها بعد العملية الجراحية. وقالت أنها تخشي من أن تفقد جاذبيتها في عيني زوجها مارتن ولكنها وبعد أن خلعت الضمادات عن صدرها اندهشت لشكل صدرها الذي لم يكن سيئًا. وقد تماثلت للشفاء الآن، وتستعد لاستئناف عملها. يذكر أن النجمة أنجيلينا جولي كانت قد قررت استئصال ثدييها بعد في مطلع هذا العام بعد أثبت التشخيص وجود عيوب جينيه تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.