صورة أرشيفية لثمرة طماطم

من المعلوم لدى الجميع أن الطماطم من الخضروات التي تتمتع بفوائد صحية عدة، إلا أن دراسة حديثة اكتشفت فوائد جديدة لها، حيث أشارت الدراسة إلى أن الليكوبين، المركب المسؤول عن إعطاء الطماطم لونها الأحمر المميز، يساعد على تفادي تضخم البروستاتا المصاحب للتقدم في السن. كما تساعد الطماطم على تخفيف الضغط على المثانة مما يساعد هؤلاء الذين دائماً ما يهرعون إلى دورات المياه على تحمل تأخر التبول لفترة طويلة. وكما  تحتوي الطماطم على مضادات الأكسدة الموجودة في مركب الليكوبين، وتحتوي أيضاً على أحماض أمينية ومضادات للاتهابات وغيرها من المواد المفيدة للجسم بصفة عامة مثل الفيتامينات بالإضافة إلى مواد أخرى أثبت دراسات سابقة أنها تجنب الإنسان أمراض القلب والشرايين. واعتمدت الدراسة على تجربة عملية تضمنت عينة مكونة من 57 رجلاً تتراوح أعمارهم من 40 إلى 80 عاماً تناول بعضهم حبوباً تحتوي على الليكوبين وغيره من المركبات المكونة لثمرة الطماطم بينما تناول البعض الآخر حبوباً ليست لها أي قيمة غذائية أو فائدة صحية. وثبت من خلال التجربة أن من تناولوا حبوب الليكوبين تحسنت لديهم وظائف المثانة واستقرت لديهم عمليات التبول ودخول دورات المياه بسبب تخفيف الضغط على المثانة والتحكم في حجم البروستاتا.  وكانت هذه الدراسة أُجريت في كوينزلاند في أستراليا بينما أثبتت دراسات أخرى أجرتها جهات علمية مرموقة مثل جامعة كامبريدج وجمعية أمراض القلب الأمريكية قد أكدت أن الطماطم تعمل تحسين أداء الأوعية الدموية وتعالج تصلب الشرايين. كما أشارت دراسة أُجري في شيكاجو إلى أن الطماطم تعزز وجود البروتينات في خلايا البروستات.