الخرف

وجدت دراسة أن تناول الادوية المعالجة للكوليسترول قد تقلل بشكلٍ كبير من خطر الإصابة بالخرف، حتى لدى من يعانون أصلًا من انخفاض مستوى الكوليسترول.

يعتقد الباحثون أن هذة الادوية تقلل مستويات الكوليسترول الضار في الدماغ، مما قد يحمي، على حد قولهم، من أنواع الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر الأكثر شيوعًا، وفقا لـdaily mail.

وجد العلماء الكوريون الجنوبيون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة طبيعيًا من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة - والذي يشار إليه بالنوع "الضار" - والذين لم يتناولوا أدوية، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف، مقارنةً بالذين لديهم مستويات أعلى.

كما اكتشفوا أن خطر الإصابة بالخرف انخفض بشكل أكبر بين الأشخاص الذين لديهم بالفعل مستويات منخفضة من الكوليسترول ويتناولون ادوية "الستاتينات" المعالجة له مقارنةً بمن لم يتناولوها، مما يشير إلى أن الأدوية توفر "تأثيرات وقائية إضافية".

ويعتقد أن مرض الزهايمر وهو الشكل الأكثر انتشارا للخرف وينتج عن تراكم البروتينات السامة في الدماغ.

لكن الخبراء الذين يقفون وراء الدراسة الجديدة قالوا إن نتائجهم يمكن أن تغير طريقة تفكير الأطباء في هذا المرض.

قال الدكتور فرانشيسكو تامانيني، أخصائي فيزيولوجيا الأعصاب في جامعة ريدينج: "من الواضح أن قصة مرض الزهايمر أكثر مما كنا نعتقد في البداية".

يبدو أن مرض الزهايمر قد يكون أحد مضاعفات تراكم الكوليسترول في الدماغ.

الكوليسترول مادة دهنية موجودة طبيعيا في الأوعية الدموية.

ومع ذلك، إذا ارتفعت مستويات النوع الضار - المعروف باسم الكوليسترول منخفض الكثافة - بشكل مفرط، فقد يؤدي ذلك إلى انسداد الشرايين التي تغذي أنسجة الجسم بالدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

5 دقائق يومياً من التمارين الخفيفة تحميك من الخرف

عوامل الخطر للإصابة بالخرف وطرق الوقاية منه