لون الشعر الرمادي يعود بقوة بين السيدات

تقضي بعض النساء ساعات عدة من أجل تحويل شعرها إلى اللون الرمادي، وهو أحدث اتجاهات الموضة هذا العام، مما يعد خبرًا سارًا لهن، لاسيما السيدات اللاتي نشرن صورهن بالشعر الرمادي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحت هاشتاج #grannyhair.

وأغرقت صور الشعر الرمادي موقع إنستاغرام، لاسيما صور سيلفي، ومع طلب المشاركة من المستخدمين بنشر هذه الصور، وبالفعل كانت هناك استجابة ساحقة، إذ تجاوزت المشاركات نصف مليون.

الفتيات الأصغر سنًا هن الأكثر اتجاهًا للون الرمادي، إذ اعتبرن إياه جزءًا من الجمال، وبالنسبة إلى أخريات فهو لون يدمر الشعر ومكلف ماديًا.

أما الرجال فدائمًا ما يتمتعون بدائرة التحرير الرمادية، إذ ربما مظهر الملح والفلفل يأخذ الاتجاه الصحيح، رغم أن شعر المرأة الرمادي يخرج من دائرة الإغراء.

ويمكن ملاحظة الشعر الرمادي بين النجمات على المسرح مثل جان بول في أسبوع الموضة في باريس، بالإضافة إلى الكثير من عارضات الأزياء اللاتي غيّرن لون شعرهن خلال هذا الشهر.

إنها ليست المرة الأولى التي يصبح فيها الشعر الرمادي موضة، ففي خريف/شتاء العام 2011 كان كذلك؛ إذ اتجهت النجمة كيلي أوزبورن إلى أسلوب الشعر الرمادي العام 2012، ومنذ ذلك الحين اعتمدت كل من ليدي غاغا، ونيكول ريتشي الشعر الرمادي، كما فعلت أيضًا ريهانا ونشرت صورتها على موقع إنستاغرام.

ولكن كل من دام جودي دنش، وجيمي لي كورتيس، تركتا الطبيعة تتألق حيث الشعر الرمادي دون صبغة.

ومن جانبها، تنصح المدير الإبداعي لصالون هيرشسونز، سيبي بولان، بتوخي الحذر حيال الرغبة في تغيير لون الشعر إلى الرمادي في المنزل، قائلة: اعرفي خياراتك وتذكري لون بشرتك فهو مفتاح اللون المناسب، وبالنسبة إلى اتجاه اللون الرمادي، هناك خيار واحد وهو الحد ببطئ من كمية اللون حتى تسمح للون الرمادي بالظهور، والخيار الثاني هو وضع ضوء رمادي أخف وزنًا لاستكمال تدريجات اللون، كما أن قصة الشعر تلعب دورًا في إظهار اللون".

وتنصح سيبي أيضًا باستخدام الشامبو الفضي، إذ يساعد على سطوع ولمعان الشعر.