أزياء ماكز آند سبينز

تجهز العلامة التجارية البريطانية "ماكز آند سينز" لإطلاق مجموعتها الجديدة من الأزياء الرائعة، والتي تنافس تنورة جلد الغزال للعلامة نفسها، ولكن في الصيف الماضي، ليتضح أن هذه العلامة تعدّ وجهة تسوق تثير إعجاب المتسوقين لمجموعتها الجديدة والأنيقة.

والمجموعة الجديدة لربيع صيف 2018 غير متوافرة، في الأسواق حتى الآن، ولن تطلقها العلامة التجارية إلا في شهر شباط/ فبراير المقبل، ولكنها حضت بضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر المتجر أول صور المجموعة.

والمتجر معروف بملابسه الأنيقة، ويبدو أن المجموعة المقبلة تحتوي على معطف من اللون البيج، منتفخ الأكمام، ويبلغ سعره 89 جنيه استرليني وهو ينافس معطف مشابه من علامة بيربري، والذي أثار إعجاب العديد من محبي الموضة والأزياء على موقع "انستغرام".

ومن بين أغلى القطع في المجموعة هو جاكيت جلد ذو اللون الكاكي، ويبلغ سعره 259 جنيه استرليني، ولكن رواد هذه العلامة يقدرون قيمة صناعة ملابسها، ففي الشهر الماضي بمعدل كل 90 ثانية كانت تباع تنورة جلد الغزال الخاصة بالماركة.

وستترك جو جينكينز، مديرة قسم الملابس والجمال في ماركز آند سبينز، منصبها لتذهب إلى العلامة الجارية "وايت ستاف" لتصبح الرئيس التنفيذي لقسم اللايف ستايل، وينظر إلى رحيلها على أنه نكسة للعلامة التجارية ورئيسها ستيف روي، والذي حول قسم الملابس النسائية إلى أولوية، وقال إنه هذا الشهر عين الرئيس التنفيذي السابق هالفوردس جيل ماكدونالد، في منصب المدير الإداري للملابس والمنزل والجمال؛ لقيادة التحول.

ورحيل جينيكنز سيترك روي وماكدونالد في فراغ يجب ملئه، وسط استعدادهما للفوز بمتسوقين في خضم المنافسة الشرسة، وكانت الملابس مشكلة للعلامة التجارية منذ فترة طويلة، والتي شهدت انخفاضًا في المبيعات على مدى خمس سنوات متتالية وسط انقادات لتصاميم الأزياء.

ونشرت العلامة التجارية 27 إعلانا ترويجيًا، مما أعطى بصيصا من الأمل خلال فصل الصيف، وقاد إلى نمو نسبة المبيعات بنسبة 7%، ويخشى المحللون الآن من أن مغادرة جينكينز تقود إلى تراجع هذ التقدم، حيث قال كونور كامبل، المحلل في سبريدكس " نحن على أبواب موسم عيد الميلاد، وهذه ليست علامة جيدة، ويبدو أن ماركز آند سبينز يكافح من أجل إيجاد شيء يلتصق في قسم الملابس ويجد صعوبة في التحول".

وقللت ماركز آند سبينز من أهمية رحيل جينكينز، قائلة إنها لن تترك فراغا خطيرا، وهي ستخدم لفترة شهرين قادمين في العلامة التجارية حيث فترة إشعار الاستقالة، وبدأت جينكينز حياتها المهنية مع عام 1987 في ماركز آند سبينز، وبعدها عملت لصالح علامة "نيكست" كمديرة إنتاج للملابس النسائية، لتعود في عام 2013 إلى ماركز آند سبينز كمديرة لقسم الجمال والملابس الداخلية النسائية، وحصلت على ترقية بعد عامين كمديرة للملابس النسائية كافة.