الفنانة رانيا يوسف

انتشرت حملة "تحدي الثلج"، لدعم مرضى ضمور الأعصاب، والتي تهدف إلى جمع تبرعات لصالح جمعية "ALS"وتمثلت في أن يقوم كل شخص بسكب قطع الثلج على نفسه كنوع من التضامن والإحساس بأصحاب المرض، قبل أن يرشح 3 آخرين لخوض التجربة، وفي حال مرور 24 ساعة دون تنفيذ التجربة يتبرع الشخص بمائة دولار لصالح الجمعية التي تقوم على دعم مرضى ضمور الأعصاب.
ووجدت الحملة ترحيبًا كبيرًا في دول العالم المختلفة، وشارك فيها عدد من الفنانين العرب والأجانب، فيما تحفظ آخرون على المشاركة فيها.
وانتقدت الفنانة رانيا يوسف، فكرة سكب الثلج، مشيرة إلى أنها تتحفظ على التقليد الأعمى، دون معرفة مدى صحة فعل ذلك على صحة الإنسان من عدمه، موضحة أنه من الممكن أن يتبرع الإنسان للمرضى دون خوض فكرة "تحدي الثلج".

ولفتت إلى أنه سبق أن انتشرت فكرة متعة من يشنق نفسه، ومات عدد من الشباب جراء تجربة هذه المتعة، حسب قولها.
وتحفظت الفنانة حنان مطاوع على المشاركة في "تحدي الثلج"، مؤكدة أنها فكرة غير مفهومة وأنها ترفض الانسياق وراء تلك الأفكار دون معرفة الهدف الحقيقي، وتابعت "أحتاج إلى طبيب يوضح حقيقة المرض والربط بينه وفكرة سكب الثلج".

وبيّنت الفنانة دينا فؤاد أنها لا تستطيع خوض التجربة، التي تعتقد أنها من باب التسلية والترفيه بين الشباب، مضيفة "التبرع والدعم قد يكون في أشكال مختلفة وأكثر جدية".
وعلقت الفنانة لقاء الخميسي بقولها "شاهدت فنانون يقومون بخوض التجربة، ولا أحب الأشياء غير الهادفة خصوصًا أن الفنان يعد قدوة لغيره، وهناك من تضرر بسبب تجربة تحدي الثلج".
 ودافعت فيفي عبده عن "تحدي الثلج"، مشيرة إلى أنها شاركت فيها لكونها من الأهداف الإنسانية النبيلة، متمنية الشفاء للمرضى في العالم كله.

وأكدت الفنانة الشابة أروى جودة أن الفكرة بسيطة وعبقرية وتضفي جوًا من المرح والتحدي، من خلال موقف طريق يدعو للبسمة وسط آلام مرضى ضمور الأعصاب.
وأبدى الفنان حسن الرداد إعجابه بالفكرة التي شارك فيها، داعيًا المؤسسات الخيرية في مصر مثل مستشفى مرضى السرطان أو مراكز القلب إلى خلق أفكار جديدة ومثيرة للاهتمام لجمع التبرعات.