أثارت شائعات وفاة أبناء عدد من نجوم الفن، استياءًا كبيرًا في الوسط الفني، ويبدو أن مروّجي الشائعات تيقّنوا من أن إطلاقها على النجوم أصبحت لا تُصدق, فبدؤوا يُطلقونها على أبنائهم، ومن ضحايا تلك الظاهرة نجل المطرب مصطفى كامل، ونجل الفنان العراقي كاظم الساهر، ونجل الفنان حاتم العراقي، وابنة الفنان المغربي عبدالله فركوس.ونفى نقيب الموسيقيين المطرب المصري مصطفى كامل، صحة ما نُشر عن وفاة نجله نتيجة تعرضه لحادث بسيارته، موضحًا أن "ابنه تعرّض بالفعل لحادث تصادم بسيارته، وهو في طريقه إلى الإسكندرية لحضور افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي، وتسلمه تكريمه من إدارة المهرجان عن أغنية (تسلم الأيادي)، وأدى الحادث إلى تلفيات في السيارة فقط، من دون أن يحدث له أي مكروه، وكان بصحبته شقيقه المطرب أحمد كامل"، معربًا عن انزعاجه الشديد من تلك الشائعة.والغريب أن مطلقي الشائعة أكدوا أن مصطفى كامل اتهم الفنان إيمان البحر درويش بقتل نجله، نظرًا إلى كثرة المشاكل بينهم خلال الفترة الأخيرة .وأكد الفنان العراقي الكبير كاظم الساهر، عدم صحة نبأ وفاة نجله عمر في دولة الإمارات المتحدة, وأنه فوجئ بابنه الأكبر يتصل ليستعلم عن الخبر الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات بشكل واسع, فرد السهر "أخوك عمر جالس بجانبي، ولا صحة لمثل هذا الشائعات، وهناك بعض الإعلاميين الذين يبحثون عن الأخبار الساخنة غير الصحيحة من غير التأكد من المصدر أو التحري عنها", معبرًا عن أسفه لترويج الإعلام مثل هذا الشائعات "البغيضة".وقد تداولت بعض المواقع الإلكترونية والفضائيات خبر منذ أيام مفاده "وفاة ابن النجم العراقي كاظم الساهر، بعد أن ذهب إلى زياره والدته في منطقة الشارقة الإماراتية إثر تعرضه لحادث سير".ونشرت مواقع فنية عدة ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" خبرًا مفاده، أن ابن الفنان حاتم العراقي قصي قد تُوفي إثر حادث مروري، لكن الخبر تبين أنه عارٍ من الصحة, حيث نفى الفنان حاتم على صفحته الرسمية هذا الخبر، وأكد أنه شائعة وغير صحيح.ونفى الفنان المغربي القدير عبدالله فركوس، ما تداوله نشطاء "فيسبوك" وبعض المواقع الإلكترونية، بشأن وفاة ابنته بسبب خطأ طبي, بعد أن فوجئ بجمهوره يُعزيه في ابنته وهي لا تزال حية تُرزق، مؤكدًا أنها تنعم بصحة جيدة، وأن ما تم تداوله ليس سوى شائعة لا أساس لها من الصحة، وأن أشخاصًا عديمي الضمير هم من يقفون وراء نشر مثل هذه الشائعات لأسباب يعرفونها وحدهم"، مبديًا استياءه "من زجّ فلذة كبده في خرافات لا أساس لها من الصحة".