نجمة الأغنية الشعبية المغربية زينة الداودية

فجرت نجمة الأغنية الشعبية المغربية زينة الداودية إحدى أشهر المغنيات في المغرب العربي قنبلة من العيار الثقيل في وجوه عشاقها عندما أعلنت أنها تنوي "الاعتزال" في ذروة تألقها، إذ تحظى سهراتها بتهافت جماهيري واسع، وقالت "إنها رغم أنها تقدم أغنية شعبية راقية للأسر المغربية، لا خدش فيها للحياء، ولا كلاماً ساقطاً في كلماتها إلا أنها تشعر وكأن "الله غاضب عليها"، وأن تتويجها بعدد من الجوائز في تلاوة القرآن في طفولتها، لا بد وأن يشفع لها بالعودة إلى طريق العبادة وخدمة أسرتها.وزينة الداودية اسم يراهن عليه منظمو المهرجانات المغربية  لاستقطاب جماهير قياسية في المغرب أو الجزائر أو تونس وفي الدول الأوروبية، وبإعلانها الاعتزال تسقط ورقة أخرى من شجرة الغناء الشعبي في المغرب، وقالت الداودية إلى "المغرب اليوم" "نيتي في الاعتزال ليست وليدة اللحظة، فمنذ أعوام وأنا أفكر في الأمر، وأنتظر الفرصة المواتية لتوديع منصات الفن"، وأضافت "الموعد قد يكون بعد تصويري "فيديو كليب" أغنية مشتركة بيني وبين نجم إماراتي أفضل عدم الكشف عن اسمه إلى حين ظهور العمل الغنائي"، زينة الداودية البالغة من العمر 34 عاما والمتزوجة أخيرا تعتبر نجمة الغناء الأولى في المغرب، وتقول "أسرتي محافظة ووالدي رحمه الله طردني من المنزل قبل أعوام لأني تجرأت بالغناء في عرس".وفي أجواء التلويح بالاعتزال ذاته، وفي أقل من أسبوع، عادت الفنانة لطيفة رأفت إلى إعلان رغبتها في الاعتزال، وقالت إن "القرار اتخذته منذ الحادث الذي أودى بحياة شقيقها، ولكن جهات عليا حالت بينها وبين مغادرة المجال الذي قدمت فيه أروع الأغاني لجمهورها في المغرب العربي ككل".وكانت لطيفة قد أطلت في وقت سابق على جمهورها وهي "تتحجب" بالكوفية الفلسطينية. ونفت أن يكون تلويحها بالاعتزال محاولة للفت الانتباه، وحصد مكاسب ومنها المشاركة في مهرجانات كبرى، وبأغلفة مالية عالية، وسبق أن قالت "غنائي يتعارض مع الشرع، كما أني أدعو الله أن يعفو عني، ويمنحني الجرأة والشجاعة للتوقف عن الغناء".أما النجمة المغربية نعيمة سميح التي يعرفها عدد من عشاق الغناء الراقي في العالم العربي، شوهدت أخيراً تتردد بشكل يومي على مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، وتربطها علاقة صداقة مع المقرئ الشهير عمر القزابري وهو إمام المسجد المذكور، ويبدو أنها في "شبه اعتزال"، إذ لم تعد تقبل المشاركة في عدد من الحفلات والسهرات.إلا أن إعلان الفنانة نجاة أعتابو "ديفا" الغناء في المغرب، والنجمة التي احتفلت أخيراً بـ 40عاما على دخولها عالم الغناء وتحقيق شهرة منقطعة النظير، أعلنت بدورها عن احتمال اعتزالها الغناء "الشعبي" ودخول عالم الغناء الديني، ونجاة أعتابو هي المغنية المغربية الأعلى أجراً في المغرب، وتحظى سهراتها الجماهيرية داخل المغرب وخارجه بمتابعة قياسية، وقالت "عندما سأذهب إلى الحج سأعتزل".