مجلس التعاون الخليجي

منحت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، الأربعاء، دول مجلس التعاون الخليجي نظرة مستقبلية "مستقرة" لعام 2019، مع وجود بعض التحديات.

وأضافت الوكالة في بيان، أن أسعار النفط القوية خلال معظم 2018، خفضت الضغوط المالية والخارجية على دول مجلس التعاون الخليجي على المدى القصير، لكنها تقوّض قوة دفع الحكومات لتنويع مصادرها.

وفي 2019، ستبقى التوترات الجيوسياسية مصدرًا رئيسيًا للمخاطر، فضلًا عن الإصلاحات الاقتصادية والبطالة، بحسب الوكالة.

ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية ـ التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط في تمويل إيرادات موازناتها ـ كلا من السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان.

ومنحت الوكالة، نظرة "مستقرة" لخمس من دول مجلس التعاون الخليجي الست، في حين أن واحدة وهي سلطنة عمان (Baa3 سلبي)، لديها نظرة "سلبية".

وذكرت الوكالة أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في دول مجلس التعاون الخليجي، لن يتغير على نطاق واسع هذا العام.

وتوقعت الوكالة أن تؤدي التخفيضات في إنتاج النفط المتفق عليه بين دول "أوبك " إلى استقرار أو تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي للقطاع النفطي، في حين أن نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي متوقع ارتفاعه بنسب متواضعة.

وبدأ مطلع 2019، اتفاق جديد لخفض إنتاج النفط، بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، بين الأعضاء في "أوبك"، ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، ولمدة 6 شهور.

وتتأف "أوبك"، من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، إضافة إلى منتجين مستقلين تقودهم روسيا.

وترى "موديز" أنه مع الإصلاحات المالية فإنه من المحتمل أن أسعار وإنتاج النفط سيكونان هما المحرك الرئيس للتوازنات المالية خلال الفترة المقبلة.

قد يهمك أيضاً :

انطلاق قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض الأحد

قمة دول مجلس التعاون الخليجي تنعقد في الرياض وحضور قطر لم يتأكد رسمياً بعد