القاهرة – محمد عبدالله يشارك  وزير المال الدكتور أحمد جلال غداً الاربعاء، في المنتدي الاقتصادي العالمي "دافوس" ضمن الوفد المصري برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، حيث تعرض مصر أمام أكبر تجمع عالمي غير رسمي للمسؤولين الحكوميين ومجتمع الأعمال والمؤسسات الدولية الإصلاحات التي تقوم بها والفرص المستقبلية لنمو الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.
ومن المقرر أن يشارك وزير المال في عدد من فعاليات المنتدي منها كلمة أمام جلسة تعقد حول العالم العربي، حيث سيتم مناقشة  كيفية إنتقال الدول في مرحلة التحول بالعالم العربي إلى طريق الاستقرار والمشاركة الجماعية، وسبل توفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى إمكانيات التعاون الإقليمي بين الدول العربية.
ويشارك في هذه الجلسة  نائب رئيس الوزراء العراقي ووزيرة التخطيط والتنمية الكويتية  ورئيس مؤسسة الاستثمار في البحرين،  إلى جانب رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار.
كما يشارك وزير المالية في جلسة خاصة عن مستقبل مصر في مرحلة التحول، بالإضافة إلى عقده عدد من الاجتماعات واللقاءات الثنائية علي هامش المنتدي مع عدد من كبار المسئولين العرب والأجانب، ولقاءات مع وسائل الإعلام العربية والعالمية.
وقبيل سفره اليوم الثلاثاء، أكد جلال إن مشاركة مصر في المنتدي العالمي فرصة لدعم جهود الحكومة المصرية لاستعادة ثقة الأسواق الدولية في مستقبل الاقتصاد الوطني، والترويج للاصلاحات التي إتخذتها الحكومة لإستعادة معدلات النمو المرتفعة والاستقرار المالي والاجراءات المنتظر الإعلان عنها قريبا من أجل تشجيع مجتمع الأعمال علي الأسراع في تنفيذ الخطط المتعلقة بضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرية، مشيراً إلى أن كثير من الشركات العالمية أعلنت بالفعل عن خطط لزيادة استثماراتها بمصر فور استقرار الأوضاع والانتهاء من المرحلة الانتقالية، وهو الامر الذي يحدث حاليا بعد إقرار الدستور الجديد وبدء مرحلة بناء مؤسسات الدولة.
وقال إن مصر تحتاج الآن لعودة زخم الاستثمارات الاجنبية والعربية والمصرية لمستويات ما قبل الازمة المالية العالمية عام 2008 ، لاستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها الاقتصاد المصري وفي جميع القطاعات.
ويذكر أن الاجتماع السنوى للمنتدي الاقتصادي العالمي "دافوس" للعام الحالي يشارك به 2500 من القادة والوزراء وكبار المسئولين  التنفيذيين والخبراء ورجال الأعمال من بينهم 40 من قادة ورؤساء الدول، وتستمر فعاليات المنتدي لمدة أربعة أيام حيث يناقش من خلال جلساته أهم التحديات التي تواجه العالم حاليا والمخاطر المحتملة على المدي المتوسط والطويل، كما يناقش الأفكار الجديدة في قطاعات الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة وكل ما قد يؤثر على حياة الإنسان خلال الفترة المقبلة.