غرفة صناعة الأدوية تؤكد أن الأزمة بين المصانع والصيدليات مُفتعلة

القاهرة – محمود حماد أكّدت غرفة صناعة الأدوية في إتحاد الصناعات المصرية أن مصانع الأدوية لم تمتنع عن قبول الأدوية المنتهية الصلاحية من الصيدليات الخاصة، موضحة أنها تعتبر مصانع الأدوية وموزعي الأدوية والصيدليات الخاصة نسيجاً واحداً لا يتجزأ عن الصناعة في مصر. وأوضحت الغرفة أن "الأزمة التي أثيرت بين مصانع الأدوية والصيدليات بشأن الأدوية منتهية الصلاحية مفتعلة وغير صحيحة، إذ أن الأدوية المنتهية الصلاحية مشكلة مزمنة ومتكررة، منذ فترات طويلة"، مشددة على أنها "تعمل، وبالتعاون مع مصانع الأدوية وشركات التوزيع، بغية معرفة الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة، وأسباب تكرارها، والعمل على إيجاد حلول جذرية، لمنع تكرارها مستقبلاً، وذلك في إطار من الفائدة المشتركة بين المصانع والموزعين والصيدليات الخاصة".
وأشارت غرفة صناعة الأدوية، في بيان لها، الأربعاء، إلى أنه "لابد أن يتم الفرز الصحيح للأدوية الحقيقية، وفصلها عن المغشوشة، حتى لا يصبح الضغط لإرتجاع الأدوية منتهية الصلاحية، دون نظام أو رابط، منفذاً شرعياً لترويج صناعة الأدوية المغشوشة، مجهولة المصدر".
وشدّدت الغرفة في بيانها، الذي حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، على أنها "تتفهم مشكلة الأدوية المنتهية الصلاحية، وتعمل بجدية للتوصل إلى أمثل الحلول لها"، نافية في الوقت نفسه ما رددته بعض وسائل الإعلام، بشأن وجود خلاف بين مصانع الأدوية وأصحاب الصيدليات الخاصة، وعدم قبول المصانع، الأدوية منتهية الصلاحية، موضحة أن "أصحاب الصيدليات والمصانع كل متكامل لا يقبل التجزئة".