مكتبة قطر الوطنية

أبرمت مكتبة قطر الوطنية اتفاقًا مع الجمعية الأميركية الدولية للاختبار والمواد "إيه إس تي إم – إنترناشيونال"، بغية الحصول على مواد تقنية، ومعلومات إلكترونية متخصصة في معايير الجمعية الأميركية عبر الإنترنت، في جميع أنحاء قطر.ويعتبر الاتفاق الأول عالميًا، الذي يتم إبرامه مع جمعية "إيه إس تي إم – إنترناشيونال"، الرائدة على مستوى العالم في مجال تطوير وتطبيق المعايير الدولية التطوعية المتفق عليها.وقالت مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية الدكتورة كلوديا لوكس، في تصريح صحافي، عقب مراسم التوقيع، أن "هدف المكتبة من هذا الاتفاق هو المساعدة في الوصول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر، عبر توفير مختلف الموارد المعلوماتية القيمة، فضلاً عن توفير قواعد بيانات إلكترونية متعددة التخصصات، مجانيًا للطلاب والباحثين، والمجتمع القطري".وأوضح رئيس الجمعية جيمس أ. توماس أن "المواد والمعلومات الإلكترونية الفنية، التي توفرها قاعدة البيانات الإلكترونية للجمعية الأميركية للاختبار والمواد، تُعد أحد كنوز المعرفة العالمية، وأن من شأن الاتفاق مع مكتبة قطر الوطنية تيسير وصول هذا البنك المعرفي إلى الإدارات الحكومية كافة، والشركات والمؤسسات بجميع أحجامها، والجامعات في دولة قطر، عبر آليات يسيرة وفعالة".وستقوم مكتبة قطر الوطنية بتوفير المعلومات والبيانات الإلكترونية في قاعدة البيانات مجانًا، بعد أن قامت المكتبة بدمج ونقل المشتركين السابقين كافة، الذين كانوا يقومون بدفع اشتراكات دورية، للحصول على هذه الخدمة.وليست هناك أية قيود على عدد المستخدمين للخدمة الإلكترونية، أو الوثائق التي يمكن تنزيلها بصورة متزامنة، حيث يحق لكل من يحمل بطاقة هوية قطرية، أو إقامة سارية المفعول، التسجيل المجاني في مكتبة قطر الوطنية، ومن ثم الاطلاع، عبر الإنترنت، على المواد التقنية، والمعلومات الإلكترونية المتخصصة في معايير الجمعية الأميركية.ويتم أسبوعيًا تحديث المكتبة الهندسية الرقمية، والمواد الإلكترونية المتخصصة في معايير الجمعية الأميركية، والتي تضم أكثر من 13000 معيار، و 114000 صفحة من الدوريات، فضلاً عن ما يربو على 1500 كتاب إلكتروني، وغير ذلك من المعلومات الفنية الأخرى، مثل أدلة المستخدم، ومقاطع فيديو متنوعة.وقامت حوالي 160 شركة في قطر بالتسجيل عبر مكتبة قطر الوطنية، بغية الحصول على المواد التقنية والمعلومات الإلكترونية لمعايير الجمعية الأميركية "إيه إس تي إم"، وأصبح في إمكانها الاستفادة من هذه المعلومات.