طارق قابيل وزير التجارة والصناعة

أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن الصادرات المصرية إلى السوق التركي والإماراتي، حققت طفرة كبيرة خلال عام 2016، مقارنة بعام 2015، وبلغت مليار و443 مليون دولار، مقابل مليار و 216 مليون دولار، خلال عام 2015، بزيادة نسبتها 19%، وفي المقابل انخفضت الواردات المصرية من تركيا من 3 مليارات و 125 مليون دولار، خلال عام 2015 إلى 2 مليار و 733 مليون دولار خلال عام 2016، بانخفاض نسبته 12.9% وهو ما انعكس على خفض عجز الميزان التجاري بين البلدين، بمقدار 619 مليون دولار، ليسجل مليار و 290 مليون دولار خلال عام 2016، مقارنة بـ مليار و 909 مليون دولار خلال عام 2015، بنسبة انخفاض 33%، نتج عن ذلك زيادة في معدل تغطية الصادرات للواردات بين مصر وتركيا من 39 إلى 53 %.

وارتفعت الصادرات المصرية إلى الإمارات العربية المتحدة بنسبة 125%، مقارنة بعام 2015، وقفزت قيمة الصادرات المصرية إلى 2.4 مليار دولار مقابل مليار دولار عام 2015. وفي المقابل تراجعت الواردات المصرية من الإمارات خلال نفس الفترة، لتسجل 885 مليون دولار مقابل 1.2 مليار دولار خلال عام 2015، بنسبة 27% ليحقق الميزان التجاري فائضاً لصالح مصر قيمته 1.5 مليار دولار، مقابل عجز قيمته 156 مليون دولار عام 2015.

وجاء ذلك في سياق تقارير تلقاها الوزير من مكاتب التمثيل التجاري المصري بإسطنبول، وأبو ظبي حول مؤشرات أداء الصادرات المصرية، خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015. وأوضح أحمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجاري، أن التقرير حدد أسباب زيادة الصادرات المصرية إلى السوق التركية والإماراتية خلال الفترة المشار إليها في نجاح الجهود الترويجية، لمكاتب التمثيل التجاري في تعريف المستهلكين الأتراك والإماراتيين بالمنتج المصري، لافتًا إلى جهود مكتبي إسطنبول وأبو ظبي في معاونة المصدرين المصريين على النفاذ بمنتجاتهم إلى السوق التركي والإماراتية من خلال تزويدهم بالدراسات التسويقية، وترتيب لقاءات عمل ثنائية مع المستوردين الأتراك والإماراتيين، وإطلاق الحملات الترويجية للمنتجات المصرية.

وأشار وكيل أول وزارة التجارة والصناعة، إلى أنه وفقاً للتقرير الوارد من مكتب اسطنبول حافظت الصادرات المصرية من المنسوجات على الصدارة بنسبة 28.4% من إجمالي الصادرات، وحقق قطاع الملابس الجاهزة فائضًا في الميزان التجاري، لصالح مصر بلغ 28 مليون دولار في عام 2016، مقابل عجز مقداره 3 ملايين دولار في عام 2015، وحقق قطاع الكيماويات زيادة بنسبة 81.3%، بسبب الزيادة صادرات أسمدة اليوريا، وزادت الصادرات المصرية من الأحجار الكريمة وشبه الكريمة إلى حوالي 82.6 مليون دولار، نتيجة لتصدير الذهب إلى تركيا وارتفعت الصادرات المصرية من المنتجات الزجاجية، بنسبة 56% لتصل إلى 44.5 مليون دولار مقابل 28.6 مليون دولار في عام 2015 ، كما ارتفعت الصادرات المصرية إلى تركيا من المنتجات الزراعية والغذائية، بنسبة 15.7% لتسجل 41.5 مليون دولار مقابل 35.8 مليون دولار، خلال عام 2015.

وأوضح عنتر أن صادراتنا من الأسمدة والملابس الجاهزة والمنسوجات والذهب والزجاج والحاصلات الزراعية والأثاث والأجهزة، والكابلات الكهربائية، أسهمت بشكل ملحوظ في زيادة حجم الصادرات لتركيا والإمارات، مؤكدًا أنه من المستهدف تنمية الصادرات المصرية إلى تركيا خلال الفترة المقبلة في قطاعات الغزول القطنية والصناعية، والمستلزمات الطبية والمخلفات الزراعية وإطارات السيارات والحافلات.