أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أهمية التحرك نحو السوق الأفريقي الواعد وتسليط الضوء في وسائل  الإعلام على اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية والتي وقعتها 44 دولة من بينها مصر باعتبارها أكبر دولة أفريقية موقعة على الاتفاقية ، مشيرًا أن الاتفاقية ستسهم في رفع القيود وتحقق انسياب في حركة التجارة بين دول القارة السمراء كما ستدخل حيز النفاذ حال تصديق 22 دولة رسميًا عليها .

وقال الوزير إن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا لتعميق علاقات مصر مع الدول الأفريقية في المجالات كافة وعلى مختلف الأصعدة، مؤكدًأ أن القارة الأفريقية تُمثل السوق المستقبلي للصادرات المصرية أكثر من أي أسواق أخري في العالم حيث تبلغ تجارة مصر مع دول القارة الأفريقية نحو 4 مليار دولار وسوف تتضاعف مستقبلًا بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز التنفيذ.

جاءت تصريحات الوزير خلال الحفلة الختامي للبرنامج التدريبي الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع شعبة المحررين الاقتصاديين في نقابة الصحافيين والذي تم خلاله تسليم شهادات التدريب للصحافيين المشاركين البالغ عددهم 30 صحافي.

 وأوضح قابيل أن الوزارة خاطبت وزير التجارة الأميركية لتوضيح موقف صادرات الحديد المصرية للسوق الأميركي، لافتًا أن صادرات منتجات الحديد المصرية قليلة للغاية.

واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن المفاوضات الخاصة باتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوراسي تسير وفقًأ للأجندة المحددة بين مصر والاتحاد.