القاهرة-سهام أبوزينة
نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمصر، ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول زيادة أسعار الطماطم بشكل كبير خلال الفترة المقبلة؛ نتيجة لتأثر العروة الشتوية للمحصول بالتغييرات المناخية.
وأفاد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بأنه بالتواصل مع الوزارة أكدت أنه لا صحة لزيادة أسعار الطماطم بالأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت أن أسعار الطماطم مستقرة بكافة أسواق الجملة والتجزئة، بحسب تقرير توضيح الحقائق ورصد الشائعات الصادر اليوم الجمعة.
وأشارت الوزارة إلى أنه أحياناً يحدث ارتفاع طفيف في أسعار الطماطم خلال فواصل العروات، والتي تكون لفترات صغيرة خلال العام، خصوصاً مع حدوث التقلبات المناخية وزيادة معدلات البرودة.
وذكرت أنه في إطار جهود الدولة لزيادة الكميات المعروضة من محصول الطماطم وتوفيرها بجودة عالية، فقد تم البدء في تنفيذ مشروع "المبادرة الخضراء"، والذي يستهدف تحسين جودة الطماطم المصرية التي يتم زراعتها، والارتقاء بمعدلات الإنتاجية.
وتعد مصر خامس أكبر دولة منتجة للطماطم على مستوى العالم، ونوهت الوزارة بتوفير السلع الزراعية للمواطنين وضبط الأسواق من خلال التأكد من وجود الاحتياجات المناسبة من المحاصيل الزراعية لكل منطقة على حدة بكافة المحافظات بشكل يومي، وكذلك العمل على التنسيق فيما بين التجار وبعضهم من أجل تغطية جميع المناطق، وذلك بهدف التأكد من عدم وجود نقص في أي سلعة من السلع حتى لا يؤدي إلى رفع أسعارها في الأسواق.
وكشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمصر، حقيقة ما تداول من أنباء بشأن اتجاه الحكومة لحظر زراعة الأرز بشكل نهائي؛ لكونه أكثر المحاصيل استهلاكاً للمياه.
وأكدت الوزارة في ردها على مركز معلومات مجلس الوزراء، اليوم الجمعة، أنه لا صحة لذلك، مُوضحةً أن حجم الرقعة المنزرعة بمحصول الأرز هذا العام هي نفس مساحة العام الماضي دون أي تقليص، والتي ساهمت في توفير الأرز بشكل كبير في الأسواق.
وأشارت الوزارة في تقرير توضيح الحقائق ورصد الشائعات، إلى اعتمادها على زراعة أصناف جديدة من الأرز عالية الجودة والإنتاجية، وأكثر تحملاً للظروف المناخية، وأقل استهلاكاً للمياه.
وذكرت الوزارة أنه قد تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لترشيد المياه المستخدمة في زراعة محصول الأرز، والتي تتمثل في استنباط أصناف جديدة من الأرز، وهي "سخا سوبر 300 - سخا 178- سخا 179"، قليلة استهلاك المياه، وتتحمل الحرارة العالية والملوحة والجفاف.
ونوهت الوزارة بأنه تتم زراعة أصناف تناسب المناطق المناخية، ونباتات تستطيع تخليص المياه من العناصر الثقيلة
وقـــــــــد يهمك أيــضًأ :