القاهرة – علي السيد
كشف رئيس "هيئة قناة السويس" ورئيس المنطقة الاقتصادية عن إزالة التعديات على الأراضي التي تمَّ استرجاعها والبالغة 5537 فدانًا، وستتم لاحقًا دراسة كيفية الاستفادة منها وتأمينها بالتنسيق مع محافظة بورسعيد والقوات المسلحة ووزارة الداخلية، لافتًا إلى أن حجم التعديات المتبقي لا يمثل أكثر من 2% من إجمالي التعديات، ويشمل ملاحة لإنتاج الملح على مساحة 320 فدانًا و150 مزرعة سمكية.
وأوضح مميش خلال اجتماع مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية أن لجنة الاستثمار بالمنطقة تعقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة المقبلة، لبحث طلبات المستثمرين والعمل على الإسراع وإنهاء إجراءات تنفيذ العديد من المشروعات بالمناطق الصناعية التابعة، موضحًا أنه يوجد تواصل مستمر وتنسيق مع وزارة الاستثمار لحل أي مشكلات تخص مستثمري المنطقة الاقتصادية.
من جانبه، عرض اللواء عبد القادر درويش نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية، ما يتم من مشروعات حالية فى شرق بورسعيد والقنطرة غرب وشرق الإسماعيلية، حيث كشف عن مخطط الطرق من المرحلة الأولى في شرق بورسعيد بطول 60 كم يتم العمل عليها وتطوير مرحلة ثانية بطول 40 كم، وذلك بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي تنتهى في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، كذلك سيتم الانتهاء من مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحى بالقنطرة غرب بطاقة 60 ألف يوميا في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
كما عرض المشروعات الجارية والأخرى التى يتم دراستها فى المناطق الصناعية في شرق بورسعيد، حيث يجرى التفاوض مع إحدى الشركات الإماراتية لإقامة مشروع مجمع صناعي لوجيستي على مساحة 750 ألف م2، مشيرًا إلى أنه سيتم إنشاء منطقة صناعات صغيرة ومتناهية الصغر في القنطرة غرب، وكذلك مدينة رياضية ومدينة صناعات نسيج وملابس.
وأكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار، على ضرورة التواصل بين الوزارة ولجنة الاستثمار في المنطقة وإزالة أي عقبات أمامها، على أن يتم عقد اجتماع لجنة فض المنازعات الأربعاء المقبل لحل المشكلات العالقة، مضيفة أنه سيتم تكثيف الاجتماعات الخاصة بلجنة الاستثمار عقب إجازة عيد الفطر مباشرة لبحث المشروعات المقدمة والإسراع بتنفيذها.
وأعلن وزير النقل هشام عرفات أن هسيعقد اجتماعا من أجل توحيد الإجراءات المتبعة بالموانئ في سبيل تحقيق التكامل بين موانئ المنطقة والوزارة، فيما قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أنه بحث مع الفريق مميش استكمال المحادثات مع الجانب الروسي وتنفيذ المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد.