مدينة مونس التي أصبحت عاصمة أوروبية للثقافة للعام 2015

تحدى مائة ألف شخصًا البرد، السبت، في جنوب بلجيكا وشاركوا في الاحتفالات التي نظمتها مدينة مونس التي أصبحت عاصمة أوروبية للثقافة للعام 2015.
وأطلق الملك فيليب والملكة ماتيلد الاحتفالات من خلال تدشين معرض "فان غوخ" الكبير الذي يستمر حتى 17 آيار/مايو.
وأقام الرسام الهولندي 70 عملًا في سنتين في مونس وبوريناج الحوض المنجمي السابق المحيط في المدينة.
وقد اتخذت إجراءات أمنية كبيرة بعد التوقيفات التي طالت أوساط الجهاديين الأسبوع الماضي.
وانتشر أكثر من 500 شرطي بينهم عناصر فرنسية أتوا من مدينة ليل القريبة، للسهر على أمن الاحتفالات وحماية الشخصيات المدعوة، والتي انتهت بإطلاق ألعاب نارية.
وذكر وزير الداخلية يان جامبون بعد جولة عصر السبت "كل شيء تحت السيطرة".
وقال رئيس بلدية المدينة ورئيس الوزراء السابق إيليو دي روبو "أكثر من مائة ألف شخص شاركوا في الحدث. مونس 2015 نجحت في رهانها الأول".
وأكد أن المدينة تأمل أن تحقق رقم أعمال قدره 400 مليون يورو من خلال فعاليات هذه السنة.
وستدشن خمسة متاحف ومركز للمؤتمرات وقاعتان للاحتفالات في هذه المدينة الناطقة بالفرنسية التي تضم 100 ألف نسمة.
 وتستمد جذورها من القرون الوسطى والتي تتميز بموقعها الاستراتيجي في قلب مثلث باريس - أمستردام - لندن.
وتضم مونس التي كانت مدينة جامعية وتحولت إلى مركز إداري مهمًا وللخدمات، تراثًا هندسيًا استثنائيًا مدرجًا على قائمة اليونيسكو للتراث.