معرض تونس الدولي للكتاب

تشارك 10 دور نشر مغربية، خلال الفترة الممتدة بين 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري و3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بـ 20 ألف نسخة من 1200 عنوانا، في فعاليات الدورة 30 لمعرض تونس الدولي للكتاب المزمع تنظيمه في قصر المعارض بالكرم التونسية، طيلة أسبوعين، بمشاركة مجموعة من الدول العربية والغربية أبدت رغبتها في المشاركة في المعرض.واختارت وزارة الثقافة المغربية، ناشرين يمثلون 5 دور نشر مغربية هي "دار الأمان" و"المركز الثقافي العربي"، و"دار إفريقيا الشرق"، و"دار توبقال"، و"دار التوحيدي"، للمشاركة بشكل مباشر في هذه التظاهرة الثقافية التونسية التي تحتفل بذكرى إطلاقها الثلاثين، والمنظمة من قبل وزارة الثقافة التونسية، وفق برنامج زاخر وغني بالفقرات الثقافة. ووقع اختيارها على "دار الثقافة"، و"الفنيك"، و"مرسم"، و"مجموعة مكتبة المدارس"، و"منشورات الزمن"، للمشاركة بممثلين عنها، إلى جانب مؤسسات حكومية مغربية أخرى من قبيل وزارات "الثقافة" و"الأوقاف والشؤون الإسلامية" و"معهد الدراسات الإفريقية" و"الرابطة المحمدية لعلماء المغرب"، بكمية كتب يصل وزنها إلى 4 أطنان سيتم نقلها إلى تونس.ويشارك الوفد المغربي، تحت إشراف وزارة الثقافة، في هذا المعرض الذي ينظم برواق يمتد على مساحة متر مربع، تعرض فيه منشوراتها إلى جانب منشورات بعض المؤسسات الحكومية المذكورة، مع حرصها على دعم مشاركة عدد من دور النشر المغربية لضمان عرض مجموعة من العناوين في الرواق المغربي، نسبة مهمة منها من الإصدارات الجديدة.
ويشارك المغرب من بين 26 دولة عربية وغربية وأكثر من 310 عارض، في فعاليات هذا المعرض، من بينهم 115 عارضا تونسيا، فيما تشارك مصر بـ 87 عارضا متبوعة بلبنان بـ 34 عارضا وسورية بـ 29 عارضا، على أن تحل السنغال ضيفة شرف على الدورة المنظمة تحت شعار "من أجل سوق إفريقية للكتاب"، بعدما تخلت السلطات التونسية عن الرقابة على الكتب الدينية.وحثت إدارة هذا المعرض، على ضرورة تنقيح المشاركات في دورته المقبلة، من خلال لجنة تشكلت خصيصا لمتابعة مدى استجابة الكتب والمؤلفات المرتقب عرضها، لأخلاقيات الكتابة بعيدا عن أي رسائل مباشرة أو ضمنية محرضة على العنف والإرهاب أو التعصب الديني والإيديولوجي، تلافيا لأي تشويه لسمعة هذه التظاهرة الدولية التي تطفئ شمعتها الثلاثين.