جائزة ساويرس الثقافية

أعلنت مؤسسة "ساويرس الثقافية"، عن جوائزها للأعمال الإبداعية والأدبية للعام 2013، بحضور عدد كبير من المثقفين والفنانين، حيث فاز بالمركز الأول في جائزة ساويرس للثقافة، مناصفة، في الرواية، فرع الكبار، الكاتبة، هدى حسين أحمد بهلول، عن رواية "ورأيت روحي بجعًا"، ومحمود الورداني، عن رواية "بيت النار"، وفى المجموعة القصصية، فرع الكبار، فاز القاص، ياسر محمد عبداللطيف حسين، عن مجموعته "يونس في أحشاء الحوت".
وأعلن أسماء الفائزين بالجائزة، الدكتور وزير التعليم السابق، أحمد جمال الدين موسى، والذي أكد، أنه "قرأ أكثر من مائة عمل مع لجنة التحكيم التي كانت مُكوَّنة من، ثروت الخرباوى، وسعيد الكفراوي، ومحمد بدوى".
وقدمت الفنانة، إلهام شاهين، جوائز شباب الأدباء، حيث تقدَّم 84 عملًا، ما بين رواية، وعمل قصصي، وفاز بالجائزة الأولى، الأديب، محمد عبدالنبي محمد، عن رواية "روع الشيء"، بينما فاز بالمركز الثاني، محمود إبراهيم، وحقق المركز الأول للمجموعة القصصية، محمود توفيق.
وفاز بجائزة ساويرس الثقافية في فرع السيناريو، فئة كبار، الكتاب أحمد عبدالله عايق، عن سيناريو "ليلة العيد"، بينما أعلن سمير فرج فوز السيناريست عمر خالد، عن سيناريو "العابرون"، فئة شباب الكُتَّاب، وأهدى خالد الجائزة لزوجته وأساتذته الراحلين في المعهد، من بينهم السيناريست الكبير والمعروف، رفيق الصبان.
وطلب عضو لجنة تحكيم الجائزة، سمير أمين، من الحضور الدعاء بالشفاء للفنانة زيزي البدراوي، والسيناريست وحيد حامد، ومدير التصوير المعروف، محسن أحمد.
يذكر أن المؤسسة تحتفل هذا العام بميلاد جائزة جديدة تضاف إلى قائمة جوائز ساويرس الثقافية، وهي جائزة أفضل عمل نقد أدبي، حيث يعتبر من أكثر فروع الأدب تأثيرًا في شتى مجالات الإبداع المختلفة، ويعمل الناقد على تحليل الأعمال الأدبية بشكل احترافي؛ ليبرز أهم ما يميزها، وكذلك يلقي الضوء على العناصر التي من الممكن تطويرها، والأخطاء التي يجب تجنبها، من أجل الارتقاء بشتى مكونات العمل الأدبي.
وبلغ عدد الأعمال المشتركة في المسابقة 415 عملًا ثقافيًّا في الفروع الأربعة للجائزة لهذا العام، وهي: 90 رواية ومجموعة قصصية في فرع كبار الأدباء، و82 في فرع شباب الأدباء، أما فرع السيناريو فتقدم إليه 27 عملًا لكبار الكتاب، و92 للشباب، وفي فرع النصوص المسرحية وصل العدد إلى 98 نصًّا مسرحيًّا، بالإضافة إلى 26 عملًا في النقد الأدبي، وهو القسم المستحدث هذا العام، وتهدف الجائزة إلى تنشيط الحركة الأدبية في مصر، وتشجيع صغار الكتاب على الإبداع الفني، وتحسين فرص ظهور المواهب الحديثة.