"الشارقة عاصمة الثقافة الإسلاميّة"

افتتحت رئيس مؤسسة الشارقة للفنون الشيخة حور القاسمي، الليلة الماضية، 3 معارض فردية في إطار احتفالات "الشارقة عاصمة الثقافة الإسلاميّة" في بيت السركال في منطقة الفنون لكل من الفنانة سوزان حفونة بعنوان "مكانٌ آخر"، والفنان وائل شوقي بعنوان "الفرسان يعشقون الطيور وحكايات أخرى"، والفنان رشيد أرائين بعنوان "قبل وبعد التقليلية".
وأعلنت القاسمي، عقب الافتتاح، عن أسماء الفائزين في منح برنامج الإنتاج للعام 2014، وهم أحمد غصين وإيلينا أرتيمنكو وعلي شري ومروة أرسانيوس ورائد ياسين وجمانة المناع وزينب سديرة.
وضمت لجنة التحكيم كلاً من الشيخة حور القاسمي وطارق أبو الفتوح قيَم مستقل، وبوجا سوود مديرة، خوج وهي رابطة الفنانين الدولية.
وتلقت مؤسسة "الشارقة للفنون" 463 طلبًا للمشاركة في منح برنامج الإنتاج من أكثر من 60 دولة، وتم حصر 44 طلباً منها لعرضها على اللجنة.
وانطلقت، الخميس، جلسات لقاء آذار/مارس في دورته السابعة التي تستمر حتى 16 آذار/مارس الجاري في مؤسسة "الشارقة للفنون"، والتي تأتي هذا العام بعنوان "تعالوا دعوة للتجمع".
وأوضحت القاسمي "ها نحن اليوم نستهلّ فعاليات هذه الدورة حيث يمثل عنوان اللقاء إعلانًا دائمًا عن إقامة شراكات طويلة الأمد تجمعنا معكم كي نتمكن من التحاور، وإشراع بوابة الأسئلة والنقاش في القضايا التي تتناول التشكيل المؤسسي والإنتاج الفني، وكذلك النظر في كيفية تطوير التعليم والمبادرات البحثية".
وجاءت أولى الجلسات بعنوان "الارتباطات المستمرة"، تحدث فيها كل من الفنان طارق عطوي وكامب والفنان الإماراتي عبدالله السعدي وترأستها قيَمة بينالي الشارقة 12 أُنجي جو. وركزت الجلسة على أعمال الفنانين المرتبطة دائماً في الشارقة والتي قدموها على الأعوام الأخيرة، سواء في مشاركاتهم في بينالي الشارقة أو في مشاريعهم التي كُلفوا بها للشارقة.
وتضمنت جلسات اليوم الأول، عرضاً قدمه دوريون تشونغ القيَم على متحف "أم بلس" في هونغ كونغ وطوكيو عن معارضه في متحف "الفن الحديث" بعنوان طوكيو 1955و 1970 الحركة الطليعية الجديدة، والتي تبحث في تشكيل الفن المعاصر في طوكيو بما يتعلق بتطوير المدينة والأمة. تلت ذلك دراسة حالة تبحث في سبل وآفاق تطوير لغة الإنتاج الثقافي قدمها كل من أبرهام كروز فياغاس ومايكل جو ووائل شوقي وأدار النقاش عبدالله كرّوم المتحف العربي للفن الحديث.
واختتمت الجلسات مع حوار نقاشي قدمته سارة رفقي من مؤسسة بيروت إلى جانب راين إنويه من مؤسسة الشارقة للفنون.