دراسة تؤكّد أن الحضارتين العربية والإسلامية تتساويان كمنبع قوي لمبدأ لحقوق الإنسان

بيّنت دراسة أكاديميَّة أن الحضارتين العربيَّة والإسلاميَّة تتساويان كمنبع قوي لمبدأ حقوق الإنسان. وأشارت دراسة بعنوان "الدول العربيَّة وآليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" الصادرة عن معهد "عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية" في الجامعة الأميركيَّة في بيروت، إلى أن الإسلام يضمن حقوق الإنسان بشكل يتماشى مع القانون. وأكّدت انخراط الدول العربية في آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لاسيما في الأعوام الواقعة بين 2005 و2012.
وذكرت أنّ أول "شرعة عربية لحقوق الإنسان" وضعت في 1973 لكنها لم تعتمد إلا بعد تجديدها في 2008، حين وقعتها 10 من أصل 22 دولة عربيَّة، ما أدى إلى نشوء أول لجان عربية لحقوق الإنسان.