معرض منتجات المؤسسات العقابيَّة الإصلاحيَّة في أم القيوين

نظَّم مركز "وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع"، في أم القيوين، الأربعاء، بالتعاون مع وزارة الداخلية، (الإدارة العامة للمؤسسات العقابية)، معرض منتجات المؤسسات العقابية الإصلاحية، تحت شعار "الحرف والمهن التراثية"، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للتراث. واشتمل المعرض، الذي افتتحه، نائب قائد عام شرطة أم القيوين ، العميد سالم أحمد المزروعي، في مقر المركز، على "المشغولات اليدوية التي قام بانجازها نزلاء المؤسسات الإصلاحية، والعقابية، في 6 من إدارات الشرطة في الدولة".
وتفقَّد مدير مركز أم القيوين الثقافي، العميد مع عبدالله علي بوعصيبة، ومديرو المؤسسات الحكومية والضُّباط، المعرض الذي اشتمل على منتجات النزلاء التي تضمنت أثاثًا ومجسمات وأعمال يدوية وحرفية تراثية، حازت على إعجاب الحضور لجودتها ودقتها وتنوعها.
وأشاد الحضور، بـ"الاهتمام الذي توليه الإدارة العامة للمؤسسات العقابية في استغلال أوقات نزلائها بإكسابهم مهارات تنفعهم في حياتهم".
كما تفقد العميد المزروعي والحضور، معرض العملات الإسلامية النادرة، التي يملكها خبير المسكوكات الإسلامية، عبدالله جاسم المطيري، والذي يملك أكثر من 13000 قطعة من مختلف أنحاء العالم، حيث عرض المطيري الدراهم والدنانير العباسية والأموية والأندلسية.
وأوضح عبدالله بوعصيبة، أن "المركز يولي الأنشطة التراثية اهتمامًا كبيرًا، وأن الاحتفاء بيوم التراث يأتي تعزيزًا للهوية الوطنية، واعتزازًا وفخرًا بتراث الأجداد والآباء، الذي طالما تعبوا وجاهدوا في الحفاظ عليه، ليصلنا ونكمل المسيرة في مواصلة التعريف به، لأبنائنا حتى لا ينسوا ماضيهم"، حسب ما ذكرت "وام".
وتستمر فعاليات اليوم العالمي للتراث في مقر المركز الثقافي في أم القيوين، لمدة 3 أيام، بافتتاح القرية التراثية، التي تبدأ فعالياتها مساء الأربعاء، وتتضمن قسم منتجات المبدعات الإماراتيات الخاص بالأسر المنتجة، وقسم المأكولات الشعبية، والحرف الشعبية، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية متنوعة، تستهدف جميع الفئات.