افتتاح فعاليَّات الأسبوع الثقافيّ المصريّ في موريتانيا

أكَّد محمَّد صابر عرب وزير الثَّقافة، على أهمِّيَّة التَّعاون المصريّ الموريتانيّ في افتتاح فعاليَّات الأسبوع الثقافيّ المصريّ في قصر المؤتمرات في نواكشوط في موريتانيا، مضيفًا أن مصر ماضية في تفعيل التعاون مع موريتانيا، جاء ذلك خلال الاحتفالية التي حضرها أعضاء من الحكومة الموريتانيّة وكبار المثقفين والفنانين الموريتانيّين. وأضاف "عرب" الذي ترأس وفدًا فنيًّا خلال زيارته الحالية لموريتانيا أن المركز الثقافي المصريّ الذي يحتفل بمرور خمسين عامًا على افتتاح ه في العاصمة نواكشوط يشكل مثالًا للتعاون بين البلدين الشقيقين.
واستعرض عرب في حديثه بداية العلاقات المصريّة الموريتانيّة وتأسيس المركز الثقافي المصريّ الذي سبق العلاقات المصريّة الموريتانيّة الدبلوماسية.
وأكّدت لاله بنت الشريف هاشم وزيرة الثقافة الموريتانيّة، "أن حضور عرب شخصيًّا للاحتفالية يؤكد الأهمية التي توليها الحكومة المصريّة لموريتانيا وقدمت شكرها لمصر على نصف قرن من العطاء الثقافي، مؤكدة تقدير موريتانيا واحترامها للحكومة والشعب في مصر متمنية إقامة سعيدة للوفد المصريّ في موريتانيا.
ومن جانبه أشاد يعقوب بدور السفير المصريّ في موريتانيا بالعلاقات القائمة بين البلدين قائلًا: إن وصول عرب على رأس وفد رفيع لهذه الاحتفالية الكبرى دليل على عزم مصر تعزيز علاقات التعاون مع موريتانيا موضحا أهمية هذه العلاقات التي بدأت بعلماء موريتانيّين درسوا في الأزهر الشريف منذ عشرات السنين، وهناك من أقاموا في مصر عبر رحلات الحج على مدى قرون طويلة.
مشيدًا بدور المركز في تفعيل التعاون والتواصل الثقافي عبر نشاطات مختلفة بما فيها الدورات التدريبيبة والتعليمية والندوات المتواصلة.
كما أشار السفير إلى أن مصر مستمرة في تقديم المنح الدراسية للطلبة الموريتانيّين وقد بلغ عددهم أكثر من مائتي طالب في الجامعات المصريّة، كما استقبل الأزهر الشريف ولأول مرة عشرة طلاب في كليات الطب والهندسة والصيدلة، مشيرًا لوجود استعدادات لتوقيع بروتوكول تعاون ثقافي إضافي يشمل عدة مجالات من بينها الآثار وحفظ المخطوطات في نواكشوط.