وزير الثقافة والشباب والرياضة في حكومة غزة المقالة الدكتور محمد المدهون

طالب وزير الثقافة والشباب والرياضة في الحكومة المقالة في غزة الدكتور محمد المدهون، بإكمال إنشاء قرية التراث الفلسطينيّ في أقرب وقت. جاء ذلك خلال زيارة المدهون إلى جمعية "الثقافة والفنون والتراث الشعبيّ" في مدينة غزة، حيث عبّر عن سعادته بهذه الزيارة، مُعبّرًا عن شكره وامتنانه للجمعية على إنجازاتها التي قدمتها خلال العام 2013 ، قائلاً "يُعتبر وجود هذه الجمعية ضمن مشروعًا عامًا يسعى إلى النهوض بواقع التراث الفلسطينيّ، من خلال برامجها المتميزة، حيث حصلت من خلال هذه البرامج على المرتبة الثالثة على مستوى أفضل المؤسسات الناشطة في قطاع غزة، وهذا يُعدّ محل فخر واعتزاز لهذه الجمعية الرائدة، ونسأل الله أن تكون الجمعية شُعلة من النشاط والتميّز خلال العام 2014".
ودعا وزير الثقافة والشباب والرياضة في غزة، الجمعية إلى المشاركة في تنفيذ الخطة الإستراتيجيّة التي وضعتها الوزارة للعام 2014، وأن تكون ضمن الجمعيات المنافسة والطامحة للنهوض بالمجتمع الفلسطينيّ، مضيفًا "طرحنا أن تكون موازنة بقيمة عشرة ألاف دولار شهريًّا للمشاريع والبرامج المميزة التي تقدّمها الجمعيات والمؤسسات الشبابيّة على قاعدة المنافسة، والأولوية للمشاريع الرياديّة"، مؤكدًا على أهمية تنفيذ مشروع قرية التراث الفلسطينيّ التي ستكون نقله نوعيّة، في مواجهة المحتل الذي يعمل على محو التاريخ من خلال تغيير معالم فلسطين.
ورحّب رئيس الجمعية عبدالله الزريعي، بالوزير المدهون والوفد المرافق له، داعيًا الوزارة إلى تقديم الدعم الدائم لأنشطة وفعاليات الجمعية.
وتحدّث مدير الجمعية أ. جمال سالم، أن الجمعية تهدف من تاريخ إنشائها وحتى الآن إلى الاهتمام بالتراث الفلسطينيّ، والعمل على إحياء الفنون الفلسطينية بإشكالها كافة، رغم العقبات التي تواجهنا من حصار وإغلاق للمعابر وضعف للدعم والتمويل، ونعمل علي نشر الثقافة الوطنية داخل شعبنا من خلال البرامج المتنوعة التي ننفذها لشرائح المجتمع الفلسطينيّ كافة.
وفي نهاية اللقاء، قدّم الوزير المدهون درع " القدس" إلى مدير الجمعية جمال سالم، بالإضافة إلى تسليمه نسخة من التقرير السنويّ الذي أصدرته الوزارة.
جدير بالذكر أن جمعية "التراث والثقافة والفنون"، تتكون من عددٍ من اللجان، أبرزها لجنة كبار السن، والتي تعمل على تنفيذ برامج ومشاريع تخدم كبار السن، واللجنة الثقافية، واللجنة الاجتماعية، ولجنة الفنون التشكيلية، ولجنة الدعم النفسي، وأن كل لجنة من هذه اللجان تضم موهوبين ومهندسين وفنانين أصحاب خبرة واسعة في مجال عملهم.