رئيس وزراء مصر الأسبق والرئيس الأسبق للجمعيات الثقافية الدكتور عبد العزيز حجازي

القاهرة – محمد الدوي أكّد رئيس وزراء مصر الأسبق، والرئيس الأسبق للجمعيات الثقافية، الدكتور عبد العزيز حجازي، أنه لا يوجد  في الدستور الجديد أية كلمة تتعلق بالمقومات الثقافية عن الإبداع والفن، متسائلاً عن دور الأدباء والفنانين والشعراء، لاسيما أن الثروة السمكية تأخذ مادة، لكن الفنون والآداب لم تحصل على أي شيء. وحمّل حجازي وزارة الثقافة المسؤولية عن تحديد الهوية الثقافية التي وردت في الدستور، وأضاف "الحديث عن الماضي صعب في ضوء التطورات التي حدثت، والإمكانات المتاحة من التكنولوجيا".
وأشار إلى أنه "في الفترة الماضية كان عدد الجمعيات الثقافية أكثر من 4000 جمعية، من بينها الجمعيات الإسلامية، وأن الجمعيات المشتركة في الاتحاد العام كثيرة جدًا".
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العام للجمعيات الثقافية، تحت عنوان "الجمعيات الثقافية.. الواقع والطموحات"، برعاية وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب.
ولفت إلى أن "عمل الجمعيات بالإخطار نوع من الفوضى، لأن هناك بعض الجمعيات تحصل على منح، وتسيء استخدام الأموال،
وكل حركة في البلد لها انعكاس اقتصادي، فأي عطل في أي مرفق من مرافق الدولة يخسر البلاد الملايين".
وتابع "نحن نحتاج إلى مجموعة من العناصر التي توجه ثقافة السلام، فالأديان جميعها تدعو إلى السلام، وثقافة الانفتاح على الثقافة الخارجية، فنحن نقتل البحث العلمي في مصر"، داعيًا إلى "إنقاذ شباب مصر".