المسرح الوطني الجزائري

شكى الكاتب والإعلامي يوسف بعلوج في حديث لـ " مصر اليوم " مماطلة ادارة المسرح الوطني الجزائري وتسويفها فيما يخص إنتاج نصه المسرحي " انقاذ الفزاعة " الفائز بجائزة الشارقة للإبداع. وقال بعلوج لدى استضافته في فضاء صدى الاقلام في المسرح الوطني الجزائري ان نصه المسرحي بقي حبيس الادراج لمدة فاقت ثلاث سنوات في وقت ظلّ يتلقى فيه وعودا بين فترة وأخرى بأن نصه مبرمج وهي مسالة وقت فقط الامر الذي جعل بعلوج يدخل دائرة الشك والتساؤل عمّا اذا كان نصه سيرى النور.وفي معرض حديثه فند الكاتب والإعلامي يوسف بعلوج مزاعم غياب النصوص عن المسرح في الجزائر. وفي سياق متصل بإنتاج نصه المسرحي كشف بعلوج، أن نصه المسرحي "إنقاذ الفزاعة"، سينتج في ظرف شهر من الآن، حسبما وعده به القائمون على المسرح الوطني. وقال بعلوج، أنه بعد إنهائه لنص "إنقاذ الفزاعة" سنة 2009، انطلق في كتابة نص مسرحي آخر موجه للأطفال، غير أنه توقف نتيجة بقاء النص الأول دون تجسيد. وأشار المتحدث أن نصه تأجل انتاجه مرتين، في كانون الثاني/جونيه 2011، ونفس الشهر في العام 2012، بحجة ترميم مبنى بشطارزي، منوها انه تلقى عرضا خاصا من مسرح سعيدة الجهوي في غرب  الجزائر لإنتاج العمل غير أنه اضطر لرفضه نتيجة التزامه مع المسرح الوطني. وأضاف بعلوج، أنه قبل شهر من توجهه إلى الشارقة، اقترح عليه القائمون على المسرح الوطني تجسيد العمل باللهجة العامية، إلا أنه رفض، وعاد ليوافق على تجهيزه باللهجة الدارجة، لما علم أنه سينتج في نسختين، بالعامية والفصحى.  وعن إيمانه بفعل الكتابة، قال بعلوج أن من حق المبدع أن يتلقى مقابل مادي عن أعماله، مشيرا إلى أنه لو أراد الربح من وراء الكتابة، لاتجه لكتابة السيناريوهات للتلفزيون، وهو الأمر الذي طلب منه أكثر من مرة. وأكد المتحدث، على عدم وجود أزمة نصوص، مشيرا إلى وجود أسماء تنتفع كتاباتها من التجسيد المسرحي بشكل متكرر، على حساب أسماء أخرى، كما يلجأ عدد من المخرجين المسرحيين للإقتباس من النصوص العالمية، تحت ذريعة غياب النصوص المحلية، منوها إلى حيازته هو شخصيا على ستة نصوص لا تزال قيد الإنتظار