قطع أثرية جزائرية

أكد تقرير للقيادة العامة للشرطة الجزائرية، بشأن حماية الممتلكات الثقافية في البلاده تلقى "المغرب اليوم " نسخة منه، تمكن القوات الجزائرية من استرجاع نحو 10 آلاف قطعة أثرية، في إطار السعي إلى حماية التراث الثقافي المادي الجزائري، وذلك في العشرة سنوات الممتدة من عام 2000 إلى 2010.وذكر التقرير أن مختلف القوات الجزائرية تمكنت خلال الفترة الممتدة من 2000 إلى 2010 من استرجاع أكثر من 10 ألاف و445 قطعة أثرية من مختلف الأنواع و الأحجام و الفترات التاريخية، يعود لفترة ما قبل التاريخ، من خلال معالجة  109 قضايا مساس بالتراث الثقافي، كما تم اكتشاف 42 موقعا أثريا، و مقابر قديمة تم إعلام السلطات المختصة بها، في حين أن التحف المسترجعة تم تسليمها إلى المصالح المكلفة بالتراث الثقافي على المستوى الوطني (مديريات الثقافة، المتاحف).كما تمكنت الشرطة من استرجاع 357 قطعة أثرية خلال فترة الثلاثة أشهر من العام الجاري، وتوقيف 14 شخصا متورطا في تهمة المساس بالتراث الثقافي وسرقة التحف الأثرية ومحاولة تهريبها من خلال معالجة 23 قضية، وتمكنت الخلايا الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية منذ بداية نشاطها سنة 2006 من استرجاع عدد مهم من القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية الكبيرة، والتي يعود بعضها إلى فترة ما قبل التاريخ.وذكر نفس التقرير أن مهام تلك الخلايا تمثلت في الحفاظ على الممتلكات الثقافية من كل أشكال التخريب و التشويه و السرقة، وفي هذا الإطار تم استرجاع 7111 قطعة أثرية من مختلف الأنواع و المراحل التاريخية انطلاقا من عام 2006 تاريخ بداية نشاط هذه الخلايا الخاصة بمكافحة المساس بالممتلكات الثقافية التابعة لمؤسسة الشرطة الوطنية ، في حين تم  استرجاع حوالي 917 قطعة أثرية 2007، و ارتفع العدد إلى 1489 قطعة أثرية في العام 2008، و في الفترة الممتدة بين عامي 2009 و 2010 حجزت وحدات الشرطة  916 ممتلك ثقافي، بالتعاون مع الخلايا الخاصة لحماية التراث.
وتنوعت القطع الأثرية التي تم استرجاعها بين التماثيل والنصب النذرية والأواني الفخارية، وكذا اللوحات الفنية وقطع ما قبل التاريخ والفسيفساء، إضافة إلى أسلحة قديمة ومخطوطات وكذا قطع تعود لفترة ما قبل التاريخ.