1208 عملات ترصد تاريخ مصر

أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن متحف طنطا القومي يحتوي على 2000 قطعة أثرية وكلها تخص منطقة الدلتا.
وأضاف وزيري في تصريحات صحافية، أن من بين القطع الأثرية، ألف ومائتان وثمانية قطعة عملة، وتغطي تلك الآثار تاريخ مصر من عصور ما قبل التاريخ، مرورا بالعصور المصرية القديمة، واليونانية الرومانية، والقبطية والإسلامية، وصولاً للعصر الحديث.

وخصص الطابق الأول من المبنى للخدمات، والطابقان الثاني والثالث لعرض المجموعات الأثرية، بينما يحتوي الطابق الرابع على قاعة للمحاضرات والمؤتمرات، أما الطابق الخامس فاستخدم للمكاتب الإدارية الخاصة بموظفي المتحف.

وأشار إلى أن سيناريو العرض المتحفي الجديد ينقسم إلى قسمين أولهما في الدور الثاني ويعرض الاكتشافات الأثرية بالدلتا والتي تتمتع بتاريخ حافل على مر العصور إذ ضمت "تل الفراعين" "بوتو" أول عاصمة سياسية لمصر، وعاصمة مصر السفلى في عصور ما قبل الأسرات، و"قويسنا" التي عُثر بها على مجموعة من المقابر المشيدة بالطوب اللبن وجبانة للحيوانات المقدسة، و"صان الحجر" "تانيس" عاصمة مصر القديمة في عصر الانتقال الثالث، و"تل بسطة" و"صا الحجر" "سايس" عاصمة مصر القديمة في عصر الأسرة السادسة والعشرين، وأخيرًا "بهبيت الحجارة" التي تضم أكبر معبد للمعبودة "إيزيس" في الدلتا.

أقرأ أيضا :

وزير الآثار يزيح الستار عن تمثال رمسيس الثاني بأخميم بعد الانتهاء من ترميمه

أما الدور الثالث فيضم قطع أثرية تعكس المفاهيم والمعتقدات المتعلقة بالعالم الآخر عند المصري القديم ومنها اهتمامه بالمقبرة لكونها أول وأهم مرحلة في رحلة البعث والخلود، وتشمل المعروضات أبوابًا وهمية، وموائد قرابين، وتماثيل، ولوحات تُظهر علاقة المتوفى بالمعبودات، ومجموعة من الأواني مختلفة الأشكال والأحجام والخامات التي استخدمت لحفظ الطعام والشراب والعطور، ومساند الرأس، وتوابيت، بالإضافة إلى الأواني الكانوبية التي استخدمت لحفظ أحشاء المتوفى بعد تحنيطها.

ويُعرض بهذا القسم مجموعة من المراكب التي اكتسبت أهمية كبيرة لوجود نهر النيل والبحرين المتوسط والأحمر، وفي رؤية أخرى لمفهوم العالم الآخر عُرضت مجموعة من القطع الأثرية من العصريين اليوناني الروماني مُتمثلة في أواني "الحضرة" التي سميت بذلك نسبة إلى مكان العثور عليها في "الإسكندرية" والتي استخدمت لحفظ رماد المتوفى، بالإضافة إلى رؤوس التماثيل، ومجموعة من المسارج والمعادن.

قد يهمك أيضا :

وزير الآثار يصطحب 40 سفيرا في جولة داخل معبد سيتي الأول في أبيدوس

دراسة تكشف إنجازًا للفراعنة وتظهر سر تعامد الشمس على تمثال رمسيس