الكشف عن قناع أثري في الضفة الغربية المُحتلة

كشفت هيئة الآثار الإسرائيلية عن حيازتها لقناع حجري يعود إلى 9 آلاف عام في الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهو واحدا من 15 قناعًا مماثلًا في العالم.

ويقول موقع "تايمز الإسرائيلية" إن السلطات استعادت القناع من سارقين في أوائل العام الجاري، لكن الموقع لم يعط أي تفاصيل، ويعود تاريخ تشكيل القناع، المصنوع من الحجر الرملي الوردي والأصفر اللون، إلى أواخر العصر الحجري.

وقال عالم الآثار، رونيت لوبو، الذي يعمل لدى الهيئة إن "القناع صُنع بصورة طبيعية جدًا، فيمكنك أن ترى أن عظام الوجنات وكذلك الأنف مُشكّلين بطريقة مثالية". كما يعتقد أن القناع كان يُرتدى في طقوس خاصة بالعبادة، في حين تشير الثقوب الموجودة على أطراف القناع أيضًا إلى احتمال تعليقه على الجدران بهدف الزينة.

وقالت هيئة الآثار في تصريح إن هذه القطعة الأثرية تعود إلى بدايات حقبة استقرار الصيادين الأوائل وتفكيرهم بالزراعة وتربية الحيوانات "بالتزامن مع تغير البنية المجتمعية والارتفاع الحاد في الممارسات والطقوس الدينية".

ويُعد هذا القناع واحدا من مجموع 15 منتشرين في العالم، 13 منها مقتنيات خاصة ما يجعلها بعيدة عن متناول الدراسة حسبما أفادت الهيئة، وسيتم عرض النتائج الأولية للدراسة يوم الخميس في المتحف الإسرائيلي في القدس.