الشاعر أحمد سويلم

علق الشاعر أحمد سويلم، على قصيدة الشاعر السوري نزار القباني المسروقة، منوهًا إلى أن السرقات الأدبية انتشرت في الفترة الأخيرة، وخاصة مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي.وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «TeN»، مساء الأربعاء، أن الطوفان الكبير من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لا يمكن لأي ناقد تتبعه، متطرقًا بالحديث إلى قضية القصيدة المسروقة.

وأوضح أن أي شخص يرغب أن يكون عضوًا بالاتحاد، عليه دخول لجنة القيد وتقديم ثلاةث كتب من ديوان أو قصة أو رواية من أعماله، قائلًا إن لجنة القيد أحالت النماذج التي تقدمه بها الشاعر مصطفى أبو زيد، المتهم بسرقة قصيدة قباني، لفاحص كتب.

وذكر أن فاحص الكتب وافق على عضوية الشاعر دون الإفادة بوجود قصيدة مسروقة، معلقًا: «نطالب الاتحاد التدقيق قليلًا في العضوية، والعديد من الأعضاء انضموا للاتحاد وعلاقتهم بالأدب والكتابة واهية وبعيدة عن الجودة».

ونوه إلى أنه فوجئ منذ يومين بتحويله إلى اللجنة تأديبية؛ بسبب الكتابة عن الموضوع والتساؤل عن التدقيق، مؤكدًا أنه يمتلك الحق في انتقاد أداء النقابة التي ينتمي إليها.

وقال إن رئيس الاتحاد الحالي، اعتبر الانتقادات إهانة شخصية واتخذ قرارًا بإحالة المتحدثين عن الموضوع للتحقيق واللجنة التأديبية، مضيفًا: «أغلبية المجلس على ولاء للرئيس وصعدهم إلى تلك المكانة عام 2018، بعد استقالة 19 عضوًا من أصل 30».

من جانبه تحفظ السيد حسن، عضو هيئة مكتب اتحاد الكتاب، على كلام الشاعر أحمد سويلم، مشددًا على أن العاملين بالعمل العام والنقابي متطوعون؛ من أجل دفع الحياة الثقافية للأمام دون الحصول على مكاسب مادية ومعنوية.

وأشار إلى أن إحالة «سويلم» للجنة التأديبية يأتي على خلفية تحويله وسبعة أعضاء آخرين للجنة تحقيق منذ أكثر من 3 أشهر بتهم مختلفة من بينها؛ نشر ميزانيات مزورة على صفحات جريدة الأهرام وصباح الخير، وأمور لا علاقة لها على الإطلاق بقضية قصيدة نزار القباني المسروقة.

ولفت إلى أن الأعضاء لم يحضروا إلى لجنة التحقيق، وهو ما دفع رئيس اللجنة، نائب رئيس الاتحاد، اتخاذ الإجراء بإحالتهم للجنة التأديب، مضيفًا أن المجلس أكد على الاستدعاء لمرتين أخريين؛ ليتمكن كل عضو من شرح وجهة نظره كاملة.

وتحدث عن قضية الشاعر المتهم بالسرقة مصطفى أبو زيد، بإيضاح أن الديوان المشار إليه لم يكن بين الدواوين الثلاثة المقدمة للجنة القيد، مستنكرًا الاتهامات الموجهة للاتحاد: «ما قيل إذا يملكون ذرة من الشرف يستقيلون، ووصفنا باتحاد المراحيض العامة، هل هذا لفت انتباه المجلس لوجود مخالفة؟».

وشدد على أن الاتحاد استدعى العضو «أبو زيد» للتحقيق، مختتمًا: «لا يمكن السكوت على سرقة أو انتحال لعضو جديد أو قديم، والسرقة والانتحال جريمة مخلة بالشرف المهني يسلبه مكانه في الاتحاد».

من جانبه، رد الشاعر أحمد سويلم على كلام عضو اتحاد الناشرين، بأنه لم يتلقَ خطابًا للتحقيق، فضلًا عن أنه لم يستخدم الألفاظ التي أشار إليها «حسن» في وصف الاتحاد، مستكملًا أنه انتقد فقط لجنة القيد التي لا تدقق الأعمال التي ترد إليها.

ووجّه عدد من الكتاب اتهامًا للشاعر مصطفى أبو زيد، عضو في اتحاد كتاب مصر، بسرقة قصيدة للشاعر السوري الراحل نزار قباني، ونشرها على أنها من تأليفه.

وقد يهمك أيضًا :

وفاة الشاعر اللبناني نسيم العلم بسبب معاناته مع فيروس كورونا

"ثقافة أسيوط" تسعى لتأسيس أول نادي للترجمة الأدبية لإبداعات الصعيد