التنقيب عن الآثار

اكتُشفت تحت مبنى يشكل أحد معالم وسط مكسيكو آثار قصر أزتيكي قديم كان يستخدم كمقر إقامة للفاتح الإسباني هيرنان كورتيس، كما قال مصدر حكومي مكسيكي.وتبيّن أن مبنى «ناسيونال مونتي دي بييداد» بوسط الساحة المركزية في العاصمة المكسيكية، يخفي تحته القصر الذي كان يسكن فيه ملك الأزتيك اكساياكاتي في تينوشتيتلان بين العامين 1469 و1481، وهو والد الملك موكتيسوما، أحد آخر ملوك مملكة الأزتيك.

كذلك اكتشفت خلال أعمال التنقيب آثار مقر الإقامة الرئيسي لكورتيس، وقد تحوّل لاحقاً إلى مركز للمجلس الإداري الأول لإسبانيا الجديدة (أو المكسيك القديمة). وحصلت هذه الاكتشافات خلال أعمال تدعيم مبنى «ناسيونال مونتي دي بييداد» الذي شُيّد قبل ثلاثة قرون. وفي قاعة محاذية لموقع الأشغال، أجرى عالما الآثار راوول باريرا وخوسيه ماريا غارسيا أعمال تنقيب مكثفة أظهرت وجود آثار غرفة مبنية بنوع من الحجر البركاني الأحمر.

وأوضح المعهد الوطني للأنتروبولوجيا والتاريخ في بيان أن «التحاليل اللاحقة أتاحت الاستنتاج أنه منزل هيرنان كورتيس بعد سقوط مكسيكو-تيشنتوتيتلان العام 1521». يذكر أن اكتشافات كورتيس الذي ولد عام 1485 وتوفي عام 1547، أدت إلى تدمير حضارة الأزتيك

قد يهمك أيضًا:

علماء الآثار الألمان يكتشفون قصر "الإمبراطورية الغامضة" في العراق

علماء الآثار ينجحوا في حل لغز الحضارة الأوروبية المفقودة قبل 4 آلاف عام