مباراة المغرب و اسبانيا

نوّه هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم، بمجهودات أسود الأطلس رغم الإقصاء المبكّر من نهائيات كأس العالم في روسيا.

وقال رونار إنه سعيد بمجموعته التي استطاعت مناطحة كبار المنتخبات العالمية ووقفت سدا منيعا أمامهم، وكادت أن تتأهل إلى الدور المقبل لولا الأخطاء التحكيمية.

واستغرب رونار خلال المؤتمر الصحافي الذي عقب المواجهة، من بعض القرارات التحكيمية في هذا المونديال، معتبرا أن أيادي خفية أسهمت من بعيد لكبح تألق المغرب لصالح منتخبات كبرى كان ملزما أن تلعب المونديال لرغبة في نفس المنظمين.

وعلّق الإطار الفرنسي على مواجهة إسبانيا، قائلا: "كانت المباراة صعبة، لا سيما ونحن نواجه منتخبا يضم أفضل اللاعبين في العالم وبخاصة من ناديي برشلونة وريال مدريد، لعبنا بشكل جيّد وكنا أقرب لحصد، ثلاث نقاط تاريخية لكن ظروف المباراة مرة أخرى جعلتنا نكتفي بالتعادل في آخر اللحظات".

وختم حديثه مؤكدا أنّ "الأسود" شرفوا الكرة الوطنية في الكأس العالمية، وكانوا قادرين على العبور للدور الموالي، لكن الحظ لم يُحالفهم في بعض المباريات، وبخاصّة الأولى أمام إيران التي كانت نتيجتها مُؤثّرة جدا