رفضت وزارة الداخلية المصرية السماح للجماهير بحضور مباراة الفريق الأول لكرة القدم في نادي "الزمالك"، ضد نظيره فريق "كابوسكورب" الأنغولي، ضمن مباريات دور الـ 32 من دوري أبطال أفريقيا، بسبب تصرفات "أولتراس أهلاوي" في مباراة السوبر الأفريقي، والتي أسفرت عن اشتباكات مع قوات الأمن، وإصابة عدد من مجندي الأمن المركزي، وتحطيم منشآت ستاد القاهرة الدولي.
وتلقى نادي "الزمالك" خطابًا رسميًا من إتحاد الكرة، يؤكّد فيه أنّ وزارة الداخلية ترفض إقامة المباراة في حضور الجماهير، وهو ما وضع "الزمالك" في موقف حرج للغاية، لاسيما أنّ النادي يحتاج إلى الجماهير، بغية الإستفادة من أسعار التذاكر والبث التلفزيوني، فضلاً عن مساندة الفريق لتخطي عقبة المنافس الأنغولي القوي، وبلوغ دور الستة عشر.
وأكّد رئيس مجلس الإدارة الدكتور كمال درويش أنه سوف يبذل مزيدًا من الجهود والوساطات، بغية إقناع سلطات الأمن بحضور الجماهير، لاسيما أنّ جماهير "الزمالك" لم تخرج عن النص في مباراة الفريق أمام "إي سي داون" بطل النيجر في ستاد القاهرة، وبالتالي لا يمكن معاقبتها على أفعال غيرها من مشجعين الأندية الأخرى.
وجاءت تصرفات "ألتراس أهلاوي" في مباراة السوبر الأفريقي لتنهي آمال الأندية في عودة الجماهير إلى مدرجات الملاعب، في مباريات النصف الثاني من مسابقة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، لاسيما أنّ الملاعب حتى لا تحظى بتوافر اشتراطات الأمن والسلامة، المتمثلة في كاميرات المراقبة، والبوابات الإلكترونية، وغيرها من الأمور التي يجب توافرها لضمان سلامة الجماهير.