حسام البدري

 قلل المدير الفني للأهلي المصري، حسام البدري، من تأثير غياب الإيفواري سليماني كوليبالي، الذي قرر الهروب من النادي، كما قلل من تأثير الاتهامات التي وجهها إلى الجهاز الفني واللاعبين، في بيان نشره قبل مواجهة الأهلي والوداد المغربي، في دوري أبطال أفريقيا، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين نظيفين، أحرزهما النيجيري جونيور أجاي ومؤمن زكريا .

وقال البدري: "تصريحات كوليبالي لم ولن تشغلنا، فهو الآن في خصومة مع النادي، ومن الطبيعي أن يقول ادعاءات وافتراءات، لكننا في فريق الكرة لا نلتفت إلى مثل هذه الأقاويل، ونترك الأمر برمته للإدارة، وهي التي ستتصرف فيه".

ويذكر أن كوليبالي أصدر بيانًا رسميًا قال فيه: "أنا لست مجنونًا لأغادر الفريق في منتصف الموسم، أنا آسف على رحيلي، ولكني لا أستطيع البقاء في صفوف الأهلي بأي حال من الأحوال، جواز سفري كان محتجزًا من قبل الأهلي، حيث أجبرت على المغادرة بسبب بعض التصرفات، ففي كل مرة سجلت فيها أهدافًا مع الفريق لم أكن أشعر براحة، حيث عانيت على مدار خمسة أشهر، حتى وصلت إلى مرحلة من عدم التحمل، ولاعبو الفريق لم يرحبوا بي منذ قدومي، ولم يمرورا لي الكرة، فكنت أقاتل من أجل الحصول عليها حتى أتمكن من تسجيل هدف، المدرب كان دائما يعنفني بسبب طريقة أدائي، وفي كل مرة لم أنجح فيها في تقديم أداء الجيد كان يصدر بعض الكلمات العنيفة في حقي".

وأضاف: "ديانة زوجتي وأولادي مسيحية، ولم يشعروا بالراحة في مصر بسبب عدم قدرتهم على أداء صلاتهم، ومنذ قدومي للأهلي عملت بكل جد دون أي راحة، ولكني رحلت دون علمهم فور حصولي على جواز السفر، بعد معاملتهم لي كالعبيد بسبب الأموال، ولو قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم معاقبتي فأنا أتقبل الأمر، ولكن الأهم بالنسبة لي هو راحتي الشخصية، وأمان أسرتي، أنا آسف".