الاهلي يتعادل سلبيا مع زاناكو

فرّط الاهلي في فوز كان في متناوله، وسقط في فخ التعادل السلبي ، أمام مضيفه زاناكو الزامبي ، في المباراة التي أقيمت بينهما، مساء السبت، على ملعب هيرو في العاصمة الزامبية لوساكا، ضمن مباريات المرحلة الخامسة لدوري المجموعات في دوري أبطال أفريقيا، ليتصدّر زاناكو بـ11 نقطة، والأهلي ثانيا بـ 8 نقاط، ويتأجل الحسم لحين الجولة الأخيرة أمام القطن الكاميروني.

وبدأ الأهلي المباراة بتشكيله المعتاد باستثناء الدفع بأحمد حمودي بدلا من وليد سليمان، وفي شوط أول خالص للنادي الأهلي، بسيطرة مطلقة على مجريات اللعب، وتحكم في منطقة الوسط عن طريق تحركات الثلاثي المميز حسام عاشور وعمرو السولية وعبد الله السعيد وبدأت ملامح الخطورة مبكرا من تمريرة عرضية خطيرة عن طريق أحمد حمودي أمسكها الحارس بصعوبة، وبمرور الوقت ازدادت خطورة الأهلي من تسديدة قوية لحمودي، حولها الحارسة إلى ركنية، ثم تخلى الحظ عن الأهلي حينما انفرد النيجيري جونيور أغاي بالمرمى من تمريرة حمودي السحرية، وسددها أعلى الحارس، ارتدت من القائم الأيسر، تسلمها عبد الله السعيد وسدد ضعيفة في يد الحارس.

وأجرى الأهلي تغييرا مبكرا للغاية ، بخروج المتألّق أحمد حمودي للإصابة في العضلة الضامة، ونزول وليد سليمان ، الذي اطلق تسديدة قوية علت العارضة، وتنوعت هجمات الأهلي الخطيرة، خاصة من الجبهة اليمنى للمميزين مؤمن زكريا وأحمد فتحي، ومن احدى الانطلاقات كاد احمد فتحي أن يسجل الهدف الأول ، من تسديدة قوية حولها الحارس إلى ركنية.
وزاد الضغط الهجومي من الأهلي في الدقائق الأخيرة عن طريق أغايي ، ومؤمن زكريا، لكن تألق الدفاع حال دون ترجمتها إلى أهداف في حين غابت الخطوة الهجومية لأصحاب الأرض على مدار الشوط، واستمر الضغط الهجومي للاعبي الأهلي في الشوط الثاني أملا في تسجيل هدف التقدم لكن الرعونة أمام المرمى حالت دون ترجمة السيطرة إلى أهداف، ومع مرور ساعة من المباراة بدا زاناكو التحرّر هجوميا بشكل نسبي، وشكل ياندي خطورة على مرمى الأهلي حينما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها بجوار القائم.

ولعب زاناكو على الدفاع المتقدم ، لإجبار لاعبي الأهلي على التراجع، وهو الأمر الذي نجحوا فيه نسبيا وغابت الخطورة الهجومية على المرميين، إلى أن تسلم أغايي الكرة داخل المنطقة وسددها ضعيفو اميكها الحارس، وتدخّل حسام البدري بتغيير تنشيطي في وسط الملعب بنزول صالح جمعة بدلا من عبد الله السعيد، ثم نزول كريم ندفيد، لكن دون جدوى .