الجزائري خير الدين مضوي

قرّر مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، تعيين الجزائري خير الدين مضوي، لتولي الإدارة الفنية خلفا للبرتغالي بيدرو بارني.

وُلد مضوي في 27 مارس/ آذار عام 1977 في مدينة سطيف الجزائرية، ورغم صغر سنه فإنه يتمتع بسيرة ذاتية نصبته أحد أفضل مدربي القارة السمراء.

مشواره لاعبًا
بدأ خير الدين مضوي الذي كان لاعبا وسط ميدان مميز، مشواره الكروي في نادي وفاق سطيف الجزائري عام 1997، ثم غادر بعد 3 مواسم نحو نادي شباب بلوزداد الذي استمر معه حتى عام 2002، وأسهم في تتويجه ببطولة الجزائر عام 2001.

وبعد تألقه مع بلوزداد عاد مجددا لصفوف فريقه المفضل وفاق سطيف عام 2002 قبل أن يختتم مسيرته الاحترافية عام 2005 بسبب لعنة الإصابات الكثيرة التي أنهت مشواره كلاعب عن عمر 30 عاما.

مشواره الدولي
خاض مضوي مع المنتخبات الجزائرية المختلفة 15 لقاء منها 12 مواجهة ضمن صفوف المنتخب الأول و3 مباريات مع المنتخب الأولمبي.

مشواره التدريبي
مسيرة خير الدين مضوي انطلقت عام 2008 ضمن صفوف وفاق سطيف، كمدرب مساعد لكل من الفرنسيين كريستيان لانج وهيبرت فيلود، إضافة إلى الجزائري نور الدين زكري والسويسري آلان جيجر حتى عام 2013.

في نفس العام الذي استلم فيه الإدارة الفنية فريق وفاق سطيف بدأ في كتابة اسمه بأحرف من نور وتسطير الأمجاد مع النادي بفضل ما عرف به من حنكة وصرامة في التعامل مع اللاعبين ويقوده للتتويج بالرباعية التاريخية.

وقاد مضوي سطيف للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2014، ليصبح بذلك أصغر مدرب يتوج بهذا اللقب وبعد 25 عاما من الغياب عن الفريق الجزائري، واحتلال المركز الخامس في مونديال الأندية، إضافة إلى الفوز بكأس السوبر الجزائري وكأس السوبر الأفريقي في عام 2015، ختاما ببطولة الدوري المحلي عام 2017.
وفي عام 2014، نال لقب أفضل مدرب في أفريقيا من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" في حفلة أقيمت في مدينة لاجوس النيجيرية، كما حصل في نفس العام على جائزة أفضل مدرب في الجزائر حيث قام المعلم حسن شحاتة ضيف جريدة الهداف بتسليمه الجائزة في حفلة مهيبة.

كما دخل النادي الأهلي المصري في مفاوضات مكثفة لضم المدرب الشاب المميز خلفا للإسباني جاريدو إلا أن المفاوضات لم تكتمل، وترشح أيضا لتدريب منتخبات الجزائر وليبيا.
وبعد التألق اللافت الذي حققه مضوي مع الفريق، قرر التعاقد مع نادي الوحدة السعودي الذي حقق معه الفوز في 12 لقاء والتعادل في 6 مقابلات، وحصل هناك على لقب أفضل مدرب عربى عام 2015، إلا أنه رحل سريعا ليشدّ الرحال ويعود مجددا نحو فريقه المفضل "وفاق سطيف" وحقق معه لقب البطولة المحلية الثامنة في تاريخ الوفاق.
وفي عام 2017، تم تعيينه مديرا فنيا للنجم الساحلي خلفا للفرنسي هيبار فيلود.​