النادي الأهلي المصري

أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة محمود الخطيب، عن تنظيم احتفالية رياضية كبرى تحت عنوان "السلام ضد التطرف"، في رسالة واضحة للتأكيد على الدور الوطني للمؤسسات الرياضية في دعم الدولة، في مواجهة التحديات التي تعرقل مسيرة الإصلاح والتقدم. وحدد النادي الأهلي 30 ديسمبر / كانون الأول الجاري موعدًا للمهرجان الكبير، والذي ستكون فقرته الرئيسية مباراة بين الأهلي وأتلتيكو مدريد، بكامل نجومه، على ملعب برج العرب في الإسكندرية، بعد حصول إدارة النادي على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية.

ويتضمن المهرجان أيضًا الكثير من الفقرات الرائعة التي تنتظر الجماهير، بمشاركة كوكبة من نجوم الفن، وفي مقدمتهم محمد حماقي، ورابح صقر، وأحمد الهرمي، ووليد الشامي. وتقام الاحتفالية العربية بدعم كامل وسخي من تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، والذي أكد قوة العلاقات الوطيدة والتضامن اللامحدود بين الشعبين المصري والسعودي، في كل المواقف. ووجه الخطيب التحية إلى آل شيخ، لدعمه الكامل لهذا المهرجان ورعايته وحرصه على إقامة هذه الاحتفالية، في أجواء عربية بشكل عام و"مصرية – سعودية" بشكل خاص، وهو مايعكس عمق المحبة بين البلدين.

ويُخصص العائد المادي لهذا المهرجان لصالح أسر ضحايا التطرف في مصر، كما تأتي هذه الاحتفالية تضامنًا مع رسالة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في نشر السلام عبر كرة القدم، وتعزيز مفاهيم الألفة والمحبة بين الشعوب في مختلف البلاد. ويصل فريق أتلتيكو مدريد على متن طائرة خاصة إلى مطار برج العرب، في 29 كانون الأول، على أن يخوض المباراة في اليوم التالي ثم يعود إلى إسبانيا. ويوجه لاعبو الفريق الإسباني تحية ورسالة ومحبة وتضامن للشعب المصري باللغة العربية، عبر وسائل الإعلام المختلفة، للتاكيد على وقوف الجميع يدًا واحدة ضد التطرف.

وكلّف الخطيب شيرين شمس، المدير التنفيذي للنادي، بمخاطبة وزارة الداخلية للحصول على موافقتها ودعمها للنادي الأهلي في هذه المبادرة الوطنية، والعمل على حضور أكبر عدد من الجماهير، خصوصًا أن الأمن كان له دور إيجابي في استعادة الجماهير لمكانها في المدرجات، خلال المباريات الأفريقية والدولية.