مباراة منتخب اسبانيا

تقام اليوم ثلاث مباريات في استكمال الجولة الاولى من بطولة أمم أوروبا المقامة في فرنسا ، حيث جرت بعد الظهر ضمن المجموعة الرابعة مباراة منتخب اسبانيا أمام نظيره التشيكي وانتهت بفوز المنتخب الاسباني بنتيجة 1 - 0.

 ويلعب من المجموعة الخامسة منتخب ايرلندا أمام السويد في السادسة مساءً ، وأخيراً في نفس المجموعة يخوض المنتخب البلجيكي مباراة قوية أمام ايطاليا في التاسعة مساءً .

وعلى ملعب فرنسا ، ستحاول أيرلندا والسويد إصلاح إخفاقات الماضي والخروج بانتصار يساعد على التقدم عندما يلتقي المنتخبان في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة .

وبعد الوقوع في مجموعة صعبة تضم أيضا بلجيكا وإيطاليا سيكون الانتصار ضروريا لأي منتخب لإنعاش آماله في التأهل والتقدم.

وسيحاول الفريقان تقديم مستويات قوية من أجل تعويض الظهور المتواضع في البطولة القارية منذ أربع سنوات.

وسجلت أيرلندا هدفا واحدا واستقبل مرماها تسعة أهداف لتصبح أول منتخب يودع بطولة أوروبا 2012 بينما فرطت السويد في تقدمها مرتين وخسرت أمام أوكرانيا وإنجلترا لتودع المسابقة مبكرا أيضا.

وكما هو الحال دائما ستعتمد السويد على القائد زلاتان إبراهيموفيتش (34 عاما) الذي قضى أربع سنوات سجل خلالها عشرات الأهداف مع باريس سان جيرمان قبل أن يقرر الرحيل في صفقة انتقال حر.

ومن المنتظر أن يشكل تعاون إبراهيموفيتش مع زميله إميل فورزبيرج في خلق المشاكل لأيرلندا في الجانب الأيمن الذي سيلعب فيه شيموس كولمان على الأرجح إلى جوار جون والترز الذي تعافى من إصابة في الكاحل وبات جاهزا.

وتحتل السويد المركز 35 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) وتتأخر بمركزين فقط عن أيرلندا.

وفي ظل وجود مارتن أونيل في تدريب أيرلندا ومساعده روي كين فإن ذلك يبشر بمعركة بدنية كبيرة بين المنتخبين في ظل استعداد المنتخب السويدي لمثل هذا النوع من المواجهات أيضا.

وعلى ملعب بارك اولمبيك ليون ، تلعب إيطاليا أمام بلجيكا في المجموعة الخامسة في مباراة قوية ، حيث ستكون إيطاليا في مواجهة منتخب قوي يضم العديد من المواهب الشابة ويرشحه كثيرون للتفوق على الجيل الذهبي للبلاد الذي احتل المركز الثاني في بطولة أوروبا 1980.

وابتليت إيطاليا بإصابة العديد من لاعبي الوسط المؤثرين وغياب الهداف البارز لكن سيكون بوسع المدرب أنطونيو كونتي الاعتماد على فريق يمتاز بالحيوية والنشاط لمحاولة التفوق على بلجيكا

ويعرف كونتي بأسلوبه في تحفيز اللاعبين ووحدة الفريق والمرونة الخططية رغم أن الفريق حقق العديد من النتائج المتباينة منذ 2014.

وسيفتقد كونتي أبرز لاعبي الوسط ماركو فيراتي وكلاوديو ماركيزيو بسبب الإصابة قبل انطلاق البطولة.

وفي ظل غياب سحر أندريا بيرلو في وسط الملعب سيحاول اللاعبون القدامى مثل تياغو موتا ودانييلي دي روسي إضافة إلى ماركو بارولو في حرمان لاعبي الوسط في بلجيكا مثل إيدين هازارد ويانيك كاراسكو وكيفن دي بروين من تدعيم خط الهجوم القوي.

وسيأمل كونتي أن ينجح أليساندرو فلورينزي في ترك بصمة واضحة مع بلاده بعد موسم رائع مع روما وكذلك أن يكون الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون على مستوى التوقعات المعقودة عليه باستمرار.

وفي المقابل يبدو المنتخب البلجيكي أنه يملك خيارات هجومية عديدة وسجل في المتوسط أكثر من هدفين في المباراة الواحدة على مدار آخر عشر مباريات.

وبعد موسم متواضع مع تشيلسي استعاد هازارد مستواه بينما حول كاراسكو لاعب أتليتيكو سير المباريات تماما بعد مشاركته وربما يكون من أبرز لاعبي هذه البطولة إذا استمر بهذا الأداء.

ومن المرجح أن يشغل دي بروين مركز صانع اللعب بينما يمكن اختيار أي اثنين لقيادة الهجوم من بين الرباعي ميشي باتشواي وكريستيان بنتيكي وروميلو لوكاكو وديفوك أوريجي.

وأصبح من المتوقع أن يلعب ثنائي توتنهام هوتسبير توبي ألدرفيريلد ويان فرتونين في مركز قلب دفاع بلجيكا لكن الفريق بدا مفتقدا التماسك المطلوب في الخط الخلفي.