فيفا

تشير الإحصائيات المعتمدة من موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، "فيفا"، إلى أنه ومن ضمن كل المنتخبات العربية المشاركة في مونديال روسيا 2018، يبقى المنتخب المغربي الأفضل على الإطلاق من حيث المستوى على الرغم من خروجه المبكر من دور المجموعات الأول، بعد هزيمتين متتاليتين، أمام كل من إيران والبرتغال، بالحصة ذاتها وهي هدف وحيد مقابل صفر، وعلى الرغم من عدم تسجيل "أسود الأطلس" لأي هدف إلى حدود اللحظة.

وخرج منتخب العربية السعودية أيضا من المنافسة، بعد هزيمتين متتاليتين، كانت أولاهما مدوية أمام البلد المنظم، روسيا بخماسية، وثانيهما أمام منتخب الأوروغواي بهدف وحيد، فالمنتخب الأخضر، يعاني أيضا من عدم تسجيله لأي هدف إلى حدود اللحظة في المونديال الحالي.

الهزيمتان المتتاليتان، كانتا عنوان المنتخب العربي المصري أيضا في هذه التظاهرة، وبالتالي الخروج المبكر من دور المجموعات الأول، غير أنه تمكن على الأقل من تسجيل هدف وحيد بواسطة نجمه محمد صلاح، من ضربة جزاء، في المباراة الثانية التي خسرها "الفراعنة" أمام روسيا، البلد المنظم بـ 3-1.

وخسرت مصر مباراتها الأولى، أمام الأوروغواي بهدف وحيد، فيما خسرت تونس، التي تبقى أمل العرب في المونديال حاليا، أمام إنجلترا بهدفين لواحد، في انتظار خوضها للمباراة الثانية.

وبالعودة إلى إحصائيات المنتخب المغربي، نجد بأن نسبة استحواذه على الكرة في مباراتيه الأوليين، كانت الأكبر، إذ بلغت 64 بالمائة خلال مباراة إيران مقابل 36 بالمائة لفائدة الخصوم، ثم 53 بالمائة في المباراة الثانية أمام البرتغال، مقابل 47 بالمائة لفائدة الأخير.

 

وتُوج أمين حاريث، المحترف المغربي، بصفوف شالكه الألماني، نجم المباراة الأولى بين المنتخبين المغربي، والإيراني، ليكون بالتالي اللاعب العربي الوحيد إلى حدود الآن، الذي فضلته الفيفا كأفضل لاعب في مباراة ما بالمونديال، فيما كانت نسبة التمريرات الصحيحة بالنسبة للمنتخب المغربي خلال المباراة الثانية، أفضل من نظيره البرتغالي، بواقع 77 بالمائة مقابل 76 بالمائة، كما كانت عدد الكرات المسترجعة للأسود في تلك المباراة أكثر من البرتغال بواقع 66 مقابل 49، أما عدد الركنيات في المباراة الثانية للأسود أمام البرتغال، فبلغت 7 مقابل 5 للبرتغاليين، بينما تحصلوا على إنذار واحد، للقائد المهدي بنعطية، مقابل إنذار واحد أيضا في صفوف البرتغال، لأدريان.

وبالنسبة لمباراة المغرب ضد إيران، فيتبين التفوق الواضح لأسود الأطلس، إذ كانت نسبة تمريراتهم الصحيحة 86 بالمائة مقابل 66 بالمائة للإيرانيين، في حين طبع التكافؤ عدد الكرات المسترجعة بين الطرفين بواقع 38 لكل منهما، وقد حصل الأسود على 5 ركنيات في تلك المباراة مقابل ركنيتين للإيرانيين، في حين تحصل لاعب مغربي واحد على الإنذار وهو كريم الأحمدي، في وقت حصل فيه ثلاثة لاعبين إيرانيين على الإنذارات.

أما المنتخب المصري، فتألق حارس مرماه محمد الشناوي، وأحرز لقب نجم المباراة الأولى بين الفراعنة والأوروغواي، ليكون الحارس العربي الوحيد الذي يتوج بلقب أفضل لاعب في مباراة ما بالمونديال، علما بأن حاريث المغربي، كان اللاعب الوحيد الذي أدرك هذا الإنجاز.

ولم تتعد نسبة استحواذ المصريين على الكرة خلال مباراتهم الأولى أمام الأوروغواي، 47 بالمائة مقابل 53 بالمائة لخصمهم، كما أنهم لم يتحصلوا، ولو على ضربة ركنية وحيدة، فيما كان نصيب الأوروغواي منها خمسا، وكانت نسبة التمريرات الصحيحة للمصريين خلال مباراتهم الأولى، هي 78 بالمائة مقابل 86 بالمائة للأوروغواي، بينما كانت نسبة استرجاعهم للكرة، أفضل من خصمهم بواقع 57 كرة مسترجعة مقابل 54.

وتلقى لاعبان مصريان إنذارا، خلال المباراة الأولى، وهما أحمد حجازي، وعصام مرسي، في حين وفي المباراة الثانية أمام روسيا، تحصل لاعب مصري واحد على الإنذار وهو تريزيجيه، ليكون عدد الإنذارات الحالي للمنتخب المصري في مجموع المباراتين هو 3 إنذارات، مقابل إنذارين للمغرب.

وكانت نسبة استحواذ المنتخب المصري على الكرة في المباراة الثانية أمام روسيا، أفضل، بواقع 53 بالمائة مقابل 47 بالمائة، كما أن نسبة تمريرات الفراعنة الصحيحة، كانت أفضل بواقع 81 بالمائة مقابل 76 بالمائة، على الغم من الهزيمة الثقيلة لمصر بـ3-1، واستعاد المصريون 41 كرة فقط أمام روسيا، التي استرجعت بالمقابل ما مجموعه 59 كرة، في حين تحصلت روسيا على 7 ركنيات مقابل 4 فقط لمصر.

وتبين إحصائيات المنتخب السعودي، على أنه الحلقة الأضعف من ضمن المنتخبات العربية المشاركة في المونديال، إذ تحصل في مباراته الأولى أمام روسيا على ركنيتين فقط، مقابل 6 لروسيا، بينما استحوذ لاعبوه سلبيا على الكرة بنسبة 60 بالمائة مقابل 40 بالمائة لفائدة الروس، الذين تفوقوا في نهاية المطاف بخماسية مدوية، وبلغت نسبة التمريرات الصحيحة للمنتخب السعودي خلال تلك المباراة 86 بالمائة، مقابل 78 بالمائة للروس، بينما استرجع اللاعبون السعوديون 48 كرة فقط، مقابل 53 للمنتخب المضيف، في وقت تعادل فيه الطرفان على مستوى عدد الإنذارات بواقع واحد لكل منهما.

وفي المباراة الثانية، تحصل السعوديون على 4 ركنيات مقابل 3 للأوروغواي، كما استحوذوا على الكرة أكثر من خصمهم بواقع 53 بالمائة مقابل 47 بالمائة، لكنهم انهزموا أيضا في نهاية المطاف ب 1-0، وبلغت نسبة التمريرات الصحيحة للسعوديين أمام الأوروغواي 86 بالمائة، بينما كانت هي 88 بالمائة لخصومهم، واستعادوا 45 كرة مقابل 43 كرة للأوروغواي في تلك المباراة.

ولم يحصل أي لاعب سعودي على أي إنذار خلال المباراة الثانية، ليكون مجموع إنذارات الأخضر السعودي في المونديال هو إنذار واحد، في حين يبقى المنتخب التونسي من دون إنذارات بعد مباراته الأولى.