اشتباكات إستاد الدفاع الجوي

قرر مجلس الوزراء تأجيل الدوري المصري لأجل غير مسمى بعد أحداث اشتباكات إستاد الدفاع الجوي والتي راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلًا، مع فتح تحقيقات موسعة للكشف عن ملابسات الأزمة، وذلك بعد اجتماع رئيس الوزراء إبراهيم محلب مع وزراء الصحة والداخلية والشباب والرياضة.

وأضاف المجلس في بيانٍ له "بعد دخول الجماهير حاملة التذاكر وإغلاق أبواب الإستاد، بدأت بعض الحشود في التجمع بهدف الدخول عنوة، ومحاولة اقتحام الإستاد والاشتباك مع قوات الأمن، وكذا رفضوا الخضوع لإجراءات التفتيش المتبعة لتأمين المباراة والمشجعين، ثم قاموا بأحداث عنف واعتداء على قوات الأمن وحرق السيارات وبعض الممتلكات العامة والخاصة".

وأوضح المجلس أنَّه نتج عن هذه الأحداث وقوع عدة حالات من الوفيات والإصابات بين جمهور المشجعين نتيجة التدافع والسقوط، وبناءً على تلك الأحداث المؤسفة فقد تقرر تأجيل الدوري لموعد يتم تحديده فيما بعد.

ونفى وزير الداخلية خلال الاجتماع أنَّ تكون هناك وفيات نتيجة طلقات خرطوش أو رصاص حي، وشرح أنَّ خطة التأمين كانت عادية من خلال تسليح القوات بالعصا والهراوات وقنابل الغاز التي تستخدم في أضيق الحدود.

وأشار إلى أنَّ الجماهير بدأت بالأزمة من خلال الاشتباك مع رجال الأمن وإشعال النار في سيارة للشرطة، وأنَّ الرد كان من خلال قنابل الغاز فقطدون الإفراط في استخدام القوة.

ومن جانبه؛ أكد اتحاد الكرة أنَّ قرار تأجيل المسابقة بيد وزارتي الداخلية والرياضة، وأنَّ الاتحاد لا يتحمل مسؤولية تنظيم أو تأمين المباراة التي تخص نادي الزمالك من حيث العدد المسموح به وتنظيم عملية الدخول والخروج.

وفي هذه الأثناء؛ أعلن مصدر مطلع من داخل مشرحة "زينهم" أنَّ المشرحة استقبلت 25 جثة نتيجة الاشتباكات بين عناصر "وايت نايتس" وقوات الأمن.

وأضاف في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" أنَّه تم استدعاء كافة الأطباء العاملين في المشرحة لسرعة كتابة التقارير لتقديمها للنيابة وتسليم الجثث.