عناصر "الإخوان" تنظم مسيراتها الأسبوعية

نظم عناصر "الإخوان" المحظورة، مسيرات في أنحاء القاهرة والجيزة ومحافظات مصر، عقب أداء صلاة الجمعة، وسط حالة من العنف  في عدد من أرجاء القاهرة.

وخرجت مسيرات في منطقة المطرية وعين شمس، لاسيما  من أمام مسجد "نور الإسلام" في الزهراء، و"عثمان بن عفان" في أحمد عصمت، ومسجد "النور المحمدي" و"التوحيد" و"الرحمن".

ونشبت اشتباكات بين عناصر "الإخوان" وقوات الأمن في شارع المطراوي في منطقة المطرية، عقب صلاة الجمعة، بعد إلقاء قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى هروب "الإخوان" في الشوارع الجانبية.

ومشطت قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة وقوة من مباحث قسم عين شمس، شوارع أحمد عصمت، والزهراء، والعشرين في منطقة عين شمس، بعد تفريق مسيرة جماعة "الإخوان" التي انطلقت من مسجد نور الإسلام بعد صلاة الجمعة.

ونجحت قوات الأمن في الجيزة، في تفريق مسيرة "إخوانية" في مدينة السادس من أكتوبر ومطاردتهم، وتوقيف ستة  أشخاص من المشاركين فيها.
وعززت قوات الأمن من تواجدها في مدينة السادس من أكتوبر، لاسيما في الميادين العامة التي يتجمع فيها عناصر "الإخوان"، من بينها الحصري، للتصدي لأي أعمال تخريبية وتفريق التظاهرات "الإخوانية" التي تخرج كل جمعة.

في سياق متصل، أكد خطيب الأزهر، أثناء خطبة الجمعة، أنَّ مصر بلد الأمن والأمان، وستبقى أرض السلام رغم أنف الحاقدين والحاسدين والمجرمين وأصحاب المصالح الذين يحاولون تشويه صورتها أمام العالم، لافتًا إلى أنَّ مصر دائما هي مصدر الطمأنينة لأهلها وضيوفها القادمين من مختلف بقاع الدنيا من أجل زيارتها،   وستظل بفضل قاداتها وأهلها بلد الاستقرار والمحبة والطيبة.

وطالب خطيب مسجد النور في العباسية، الأزهر الشريف بالتصدي للمخرجة التي أصدرت تصريحًا بجواز ممارسة الرزيلة قبل الزواج، قائلًا  "الوقاحة وصلت إلى منتهاها، وإن لم تستحِ فافعل ما شئت"، موجهًا رسالة إلى النساء المسلمات، بأن الحياء هو رأس الحياة، وهو رأس مال المرأة.

وأضاف خطيب مسجد النور، أنَّ دعوات خلع الحجاب ما هى إلا عاصفة وقاصفة فرضتها علينا المدنية الغربية، مؤكدًا أنَّ الشرط في الحجاب هو السترة، وعلى نساء المسلمات الالتزام بتقاليد الدين الإسلامي الحنيف، وعدم الانخراط في مثل هذه الدعوات الداعية إلى الفجور.

وأشار خطيب مسجد النور، إلى أنَّ للأخلاق منزلة عظيمة في الدين لما له من صلة وثيقة وقوية بعقيدة الأمة ومبادئها، إذ أن كمال الأمة يكتمل بكمال أخلاقها، وأن من أفضل مكارم الأخلاق أكثرها نفعًا خلق الحياء، مسترشدًا بحديث نبوي "لا إيمان لمن لا حياء له".