الجمعية العمومية للأحزاب المصرية

دعت الجمعية العمومية للأحزاب المصرية، الشعوب العربية إلى التوحد ونبذ الفرقة وتقديم الدعم والمساندة لشعب فلسطين من أجل استعادة حقوقه، تأكيدا على الأرض الفلسطينية.

وأكّدت الجمعية، في بيان لها، أنَّ "موقف مصر شعبا وحكومة  ظل داعما ومساندا للحق الفلسطيني منذ أن بدأت تتشكل خيوط المؤامرة منذ أكثر من قرن من الزمان".

وأضافت "تحل علينا ذكرى النكبة مع ذكرى الإسراء والمعراج وهي دعوة لكل المسلمين في العالم لحشد الجهود لاستعادة بيت المقدس ودعم الجهد الفلسطيني وتضحيات أبناء فلسطين من أجل إقامة الدولة وتحرير الأرض والإنسان من بطش الاحتلال والاغتصاب".

وأعربت الأحزاب المصرية المجتمعة عن تقديرها للخطوة الأخيرة الممثلة في قرار دولة الفاتيكان باعتراف بالدولة الفلسطينية والتي تأتي ضمن نوبة إيقاظ لضمير العالم في مواجهة جريمة اغتصاب وطن ونفي الشعب صاحب الحق وما تمثله هذه الجريمة من اعتداء على المقدسات وتدمير التسامح والتعايش على أرض فلسطين ليحل محلها العنصرية والحصار.

وثمّنت الجمعية القرارات التي اتخذتها الكثير من الدول وبرلمانات البعض الأخر لاعتراف بالحق الفلسطيني لتتسع مساحة الاعتراف الدولي بالحق الفلسطيني كخطوات لإنهاء الجريمة ومعاقبة الجاني وإقرار الحق الفلسطيني وفقا للشرائع الإنسانية والحقوقية وفي مقدمتها قرارات الشرعية الدولية للأمم المتحدة.

واعتبر المجتمعون أنه "لا أمن ولا سلام إلا بإنهاء الاغتصاب والاحتلال والمصادرة على أرض فلسطين والتي تمارسها الدولة الصهيونية بدعم ومساندة الأطراف الدولية فضلا عن مخالفة الشرعية الدولية التي ارتضاها العالم لحماية السلام والأمن الدوليين".

يُذكر أنّ الأحزاب المصرية المشكلة للجمعية هي "الإصلاح والتنمية"، و"الإصلاح والنهضة" و"الأحرار الاشتراكيين،" و"الأمة"، و"التجمع"، و"التحالف الشعبي الاشتراكي"، و"التحرير المصري"، و"الثورة المصرية"، و"الجيل"، و"الحركة الوطنية"، و"الحزب الاجتماعي الحر"، و"الحزب المصري الديمقراطي السياسي"، و"الحق"، و"الخضر"، و"الدستور" و"الريادة"، و"الشعب الديمقراطي"، و"العدل" و"العمل"، و"الغد"، و"المحافظين"، و"المستقبل"، و"المؤتمر"، و"النصر الديمقراطي"، و"النور" و"الوفاق القومي"، و"الوفد"، و"الوعي"، و"حراس الثورة" و"حقوق الإنسان والمواطنة،" و"حماة مصر"، و"فرسان مصر"، و"مستقبل وطن"، و"مصر الحديثة"، و"مصر العروبة الديمقراطي" و"مصر المستقبل".