الحزب المصري الديمقراطي

تباينت ردود أفعال القوي السياسية حول إمكانية الاستفادة من مقر الحزب الوطني بعد هدمه، واقترح القيادي في الحزب المصري الديمقراطي كريم الكناني، ضمه لوزارة "الآثار" وإنشاء متحف، داعيا إلى استغلاله في عرض الآثار الموجودة في المخازن أمام الرأي العام، وأضاف "لدينا أثار تحتاج مئات المتاحف".
وأكد البرلماني السابق والقيادي بتحالف الجبهة المصرية  ناجي الشهابي، أن "مقر الحزب الوطني لم ينشأ ليكون مقرًا للحزب الوطني، وأنشأ قبل تأسيس الحزب بعشرات الأعوام، ليكون رسالة  ضد الاستعمار الإنجليزي، وهو أثر وطني يجب الحفاظ عليه ، وترميمه ليكون مقرا للأجهزة القومية مثل المجلس القومي للمرأة وحقوق الإنسان والمجالس القومية المتخصصة، وكذلك مركزا للدراسات الإستراتيجية والاستشارات الفنية لمجلس النواب ومركزا للمعلومات تابع لمجلس النواب".
واقترح تيار الاستقلال تحويل مبنى الحزب الوطني إلى متحف للثورة، وأوضح في بيان له أنه يجب " تحويل المبنى إلى متحف للثورة يضم كافة شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين ورجال الشرطة، ممن ضحوا بحياتهم لإسقاط نظام مبارك، وتخصيص قاعة للأفلام التسجيلية للثورتين"، مضيفًا أن "تحويل المبنى إلى متحف للثورة سيجعله مزارا للمصريين، والأجانب ويخلد الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة لتحرير الوطن".
ودعا القيادي في حزب المصريين الأحرار نبيل سلطان، إلى تحويله إلى فندق عالمي، بما يدعم الاستثمار، لافتا إلى أن هذه منطقته حيوية للغاية.