قوات الجيش في سيناء

شنت الأجهزة الأمنية حملة مداهمات برية موسعة شاركت فيها وحدات قتالية من القوات المسلحة داخل 10 قرى في رفح وجنوب الشيخ زويد.

وكشف مصدر أمني في مسرح العمليات أن الحملة أسفرت عن القبض على 25 من العناصر المتطرفة كانوا يختبئون في بعض الأوكار في المنطقة الصحراوية الواقعة جنوب مدينة الشيخ زويد. حسبما نشرت جريدة الأهرام.

وأضاف المصدر أن التحقيقات الأولية معهم كشفت عن تورط 6 منهم في استهداف وحدة كرم القواديس والمقارات الأمنية الأخيرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه مدينة العريش انقطاعًا تامًا للغاز الطبيعي في المنازل عقب عملية التفجير الأخيرة.

وصرح مسؤول في شركة جاسكو للغاز الطبيعي أن قطع الغاز عن المنازل كأجراء وقائي لضمان عدم تأثر الأنابيب بالتفجير وسلامة المنازل من الخطر.

وعاش سكان حي الساحل في مدينة العريش ساعات من الفزع والرعب بعد أن وجدوا سيارة مريبة متروكة على قارعة الطريق الرئيسي أمام أحد المساجد، وقد هرعت إلى مكان السيارة قوة مشتركة من الشرطة والدفاع المدني لفحص السيارة والتعامل معها.

واكتشفت قوات الأمن خلو السيارة من المتفجرات وأن صاحب السيارة اضطر إلى تركها في هذا المكان بسبب تعطلها قبل بدء حظر التجوال.

وأكد حكمدار محافظة شمال سيناء اللواء علي العزازي أن قوات الأمن تتعامل مع كل البلاغات وحالات الاشتباه في العبوات المتفجرة والسيارات المفخخة بمنتهى الجدية، وأضاف أن المواطنين في مدينة العريش لديهم وعي كامل بما يحدث ويقومون بالإبلاغ عن أي شخص يشتبه فيه أو أي سيارة توجد بالشارع غير معروف صاحبها خاصة أن الأهالي هنا يعرفون بعضهم البعض.

وتواصل أجهزة الأمن إخلاء المنطقة الثانية على الشريط الحدودي العازل في مدينة رفح المصرية، حيث مصدر أمني في رفح أن الانفجارات الثلاثة التي شهدتها رفح مساء الثلاثاء الماضي، كانت بسبب قيام الأجهزة الأمنية بإزالة عدد من المنازل التي تدخل في نطاق المرحلة الثانية.