الطيران الحربي

 أعدم تنظيم "داعش" أكثر من 23 شخصًا بينهم 14 طفلًا ومواطنة في محيط مدينة تدمر، الجمعة، بينما قتل 15 شخصًا في قصف جوي على مناطق في ريف إدلب، بالتزامن مع قصف جوي استهدف مدينة حلب، فما تجدد الاشتباكات قرب تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما صدت الفصائل المقاتلة والإسلامية هجومًا لـ"حزب الله" في جرود فليطة، وقوات الحكومة وطائراته تقصفان ريف حماة، في الوقت ذاته قصفت طائرات التحالف ريف تل تمر.

قتل تنظيم "داعش" 23 شخصًا من عائلات موظفين في دوائر حكومية بإعدامهم، في قرية العامرية وأطراف مساكن الضباط شمال وشمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، من بينهم تسعة أطفال من دون سن الـ 18، وخمس مواطنات، كما قتل وأعدم ما لا يقل عن 15 عنصرًا من قوات الدفاع الوطني من أبناء عشيرة الشعيطات، خلال اشتباكات محيط مدينة تدمر.

وارتفع إلى 15 عدد القتلى الذين قضوا اليوم في محافظة إدلب، بينهم أربعة مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، قتلوا في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة جسر الشغور ومنطقة جبل الأربعين، وأربعة مواطنين رجل وزوجته الحامل وشقيقته وطفلة أخرى قتلوا جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على أماكن في قرية بليون في جبل الزاوية، ورجل وطفلته ورجل آخر قتلوا إثر قصف من الطيران الحربي على مناطق في بلدة كفرعويد في جبل الزاوية.

بينما قتلت ثلاث سيدات وطفل جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على أماكن في قرية لوف بالقرب من بلدة سراقب، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الجانودية في ريف جسر الشغور، أيضًا ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على أماكن في محيط مطار أبو الظهور العسكري والذي يحاصره مقاتلو جبهة النصرة والفصائل الإسلامية منذ أكثر من عامين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب الإسلامية والمقاتلة و"جبهة النصرة" من جهة ثانية في جبهة أم شرشوح في ريف مدينة تلبيسة، بينما قصفت قوات الحكومة أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، أيضًا نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في غرب قلعة تدمر في ريف حمص الشرقي، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية.

كما قتل رجل وشقيقه جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الرستن في الريف الشمالي لحمص، فيما جددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في حي الوعر في مدينة حمص، من دون معلومات عن إصابات.

وجددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في بلدة الفقيع في ريف درعا، كما تعرضت أماكن في بلدة اليادودة إلى قصف من القوات الحكومية من دون معلومات عن إصابات، حيث يشهد الريف قصفًا جويًا منذ أشهر سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى، بينما ارتفع إلى 5 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة الذين قتلوا في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في محيط بلدتي الفقيع ومحجة في ريف درعا.

وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على أماكن في منطقة الكلاسة ومنطقة جسر الحج في مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط جرحى في منطقة جسر الحج، بينما وردت معلومات عن مقتل سيدة وطفلتها جراء قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر على منطقة في الليرمون شمال حلب.

وتمكنت الفصائل المقاتلة والإسلامية و "جبهة النصرة" من صد هجوم لـ"حزب الله" مدعمًا بقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني، على جرود فليطة بالقلمون، ترافقت مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما قتل ستة مقاتلين على الأقل من "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية والمقاتلة، خلال تقدم "حزب الله" وقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني وسيطرته على تلال الباروح في جرود القلمون.

كما سقطت صواريخ أطلقتها قوات الحكومة ويعتقد بأنها من نوع أرض - أرض على مناطق في بلدة البلالية في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ومناطق ثانية في بلدة زبدين، بينما قصفت قوات الحكومة أماكن في بلدة عربين في الغوطة الشرقية، وأماكن أخرى في جرود القلمون، من دون معلومات عن إصابات حتى الآن.

وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في محيط مدينة معضمية الشام وبساتين بلدة الكسوة، أيضًا تعرضت مناطق في بلدتي الطيبة والكسوة لقصف من قبل قوات الحكومة، أيضًا أصيب متطوع في إحدى لجان الهلال الأحمر برصاص قناص في منطقة الضمير.

ونفذت طائرات حربية تابعة للتحالف العربي - الدولي ضربات استهدفت من خلالها مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لبلدة تل تمر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قصفت قوات الحكومة تمركزات للتنظيم في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، من دون معلومات عن إصابات.

وأعادت قوات الحكومة قصفها لمناطق في قرية العمقية في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما سقطت قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في سلحب الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة في ريف حماة الغربي، من دون معلومات عن إصابات إلى الآن، كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي، في حين قصفت قوات الحكومة أماكن في قريتي أبو حفكة وجنى العلباوي في ريف حماة الشرقي.

وتعرضت مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة لقصف من قبل قوات الحكومة، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قتلت طفلة متأثرة بجراحٍ أصيبت بها جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في حي الحويقة في مدينة دير الزور منذ أيام.

وكان التنظيم أعدم 26 شخصًا على الأقل، وفصل رؤوس ما لا يقل عن 10 منهم عن أجسادهم، في قرية العامرية ومدينة السخنة قرب تدمر في ريف حمص الشرقي، حيث تم إعدام البعض بعد اتهامهم بـالعمالة والتعاون مع الحكومة النصيري"، وبعضهم أعدم من مقاتلين من أبناء المنطقة، نتيجة لثأر شخصي متهمين إياهم بـ العمالة للحكومة.

وكان التنظيم نفذ هجومًا في ريف حمص الشرقي، سيطروا خلاله على مدينة السخنة وقرية العامرية ورحبة المركبات ونقاط أخرى في مدينة تدمر، وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي وقصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، وأسفر عن مقتل ومصرع العشرات من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها ومصرع عشرات آخرين من التنظيم.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط مدينة تدمر بين عناصر تنظيم "داعش"من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط تجدد القصف الجوي على تمركزات للتنظيم في محيط المدينة.