مواجهة الأمن لبعض العناصر متطرفة

كشفت تحقيقات النيابة من قبل نيابة ثان أكتوبر، عن وجود مخازن للمتفجرات كان يعدها المتطرفون لاستهداف منشآت الدولة، قبل يوم من الوقت الذي حدث فيه حادث السياح المكسيكيين وتصادف وجودهم في تلك المنطقة التي كانت تشهد عمليات عسكرية ضد المتطرفين المسلحين.
 
وأوضحت معاينة النيابة أن المخازن كان فيها 4 براميل كبيرة الحجم يحتوي كل منها على 100 كغم من مادتي "نترات الأمونيوم" و"تي إن تي" المتفجرة ليصل مجموعهم إلى 400 كغم من المواد المتفجرة شديدة الانفجار، ومجموعة من الدوائر الكهربائية التي يتم استخدامها في صناعة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة التي يتم تفجيرها عن بعد.

وأشارت إلى أن العناصر المتطرفة تبادلت إطلاق النيران مع قوات الأمن في منطقة الواحات البحرية التابعة لمدينة أكتوبر في محافظة الجيزة، وأن هؤلاء العناصر ينتمون جميعًا إلى البدو، وأنهم ليست لهم بيانات مسجلة داخل الدولة، لأن معظمهم لا يسجل المواليد والوفيات، وهذا ما أكدت تحريات الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز الأمن الوطني.

وأكدت رويس ماسيو، عبر حسابها على موقع "تويتر"، أنّ عائلات الضحايا سترافقها أثناء الزيارة، وذكرت وسائل إعلام مكسيكية أن الوفد سيضم أيضا عددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية، وتعد هذه ثاني رحلة خارجية للوزيرة التي تولت منصبها الشهر الماضي.

وكانت الوزارة سلمت السفير المصري لدى المكسيك ياسر شعبان مذكرة تطالب بسرعة إجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أنَّ 12 شخصا قتلوا وأصيب 10 آخرون من السياح المكسيكيين والمصريين بطريق الخطأ، خلال تعامل قوات الأمن مع أربع سيارات دفع رباعي بالقرب من واحة الفرافرة في الصحراء الغربية، أثناء ملاحقتها لعدد من العناصر "المتطرفة" بعد ظهر الأحد.