حزب النور

كشف رئيس حزب النور، الدكتور يونس مخيون، عن أن رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، الدكتور أسامة غزالي حرب، هو من بدأ الهجوم على حزب النور، أثناء حديثه للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه رؤساء الأحزاب، حيث اتهم الحزب بأنه قائم على أساس ديني أمام الرئيس.

وأضاف مخيون، في بيان له، الثلاثاء: فوجئت خلال الجلسة بقول أسامة الغزالي حرب أن نص الدستور يرفض تأسيس الأحزاب على أساس ديني، وأن حزب النور مازال موجودًا ولم يحل، وقارن بين النور والأحزاب التي تم حلها باعتبارها قائمة على أساس ديني.

وتابع مخيون أن الغزالي حرب كان يتعمد إحراج الحزب خلال لقاء الرئيس مع الأحزاب، وبدوري كان ردي برفض هذا القول، واتهمت الغزالي حرب بانتهاج اللغة التحريضية ضد الحزب لتشويهه، مؤكدًا أنه شدد على أن "النور" حزب سياسي مدني ذو مرجعية إسلامية، وهذا الحق يكفله الدستور، وأن الحزب ينفي هذه الاتهامات الموجهة.

وأوضح مخيون أن مصطلح الإسلام السياسي أول من أطلقه الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل، وأن هناك تحفظات على هذا المصطلح، مؤكدًا أن الحزب جزء من النسيج الوطنى، وليست لديه رغبة في الاستحواذ.

وكشف مخيون أن حزب النور ذهب بأجندة ومطالب تم عرضها على الرئيس، وأن كل حزب أخذ فرصته في عرض رؤيته، مشددًا على أن الهجوم على الحزب يؤكد قوته وصلابته، وأنه طالب، خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأحزاب السياسية، بأن يكون هناك ميثاق شرف إعلامي، مضيفًا أن لقاء الرئيس خطوة جيدة نحو الاستقرار، وأنه اتسم بالود وسعة الصدر.

وأشار مخيون إلى أن حزب النور يعد من أقوى الأحزاب الموجودة في الشارع المصري، من حيث الالتحام بالجماهير والمجتمع المصرى بجميع أطيافه، موضحًا أن الحزب سيتحرك خلال الانتخابات المقبلة وفق الاستراتيجية المحددة التي تم وضعها مسبقًا، والتي تراعي مصلحة البلاد في المقام الأول وليس المصالح الحزبية والفئوية، وسيقوم الحزب بتدريب المرشحين لرفع مستواهم الثقافي والسياسي وأدائهم البرلماني، بحيث يكونوا صورة مشرفة للحزب.

ولفت مخيون إلى أن حزب النور يقدم مصلحة الوطن على مصالح الحزب، "ولا نعرف (اللف والدوران)"، مشددًا على أن الحزب لا يسعى لإقصاء الآخرين، بل نسعى للشراكة الحقيقية.