قوات الجيش المصري

أعلّن المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، أنّ القوات المسلحة المصريَّة تنعي ببالغ الحزن والأسى المجند لطفي إبراهيم محمد عطية، والذي قتل ظهر الأربعاء، إثر عملية نفذتها عناصر مسلحة، حيث قامت بإطلاق النيران باستخدام بندقية آلية على عناصر من القوات المسلحة في مدينة العريش شمال سيناء. كما أسفرت العملية عن إصابة ضابط صف وشخص مدنى.
وجدّدت القوات المسلحة المصريَّة عزمها على مواصلة حربها ضد المسلحين وجماعات الظلام التي تهدد أرواح المصريين حتى تمام استئصالها مهما كلفها ذلك من تضحيات.
وقتل المجند لطفي إبراهيم، 22 عامًا، متأثرا بجراحه خلال محاولة إنقاذه في المستشفى العسكري في العريش بعد إصابته برصاص الجماعات المسلحة في العريش، الأربعاء، أثناء استقلاله سيّارة المخابرات الحربية، وكان يرافقه صف ضابط يدعي رامي عبد الهادي 30 عامًا، وأصيب الأول بطلق ناري في الظهر ولقي حتفه في المستشفى، بينما أصيب الآخر بطلق ناري في الكتف وحالته مستقرة.