دمشق - نور خوام
استشهدت مواطنة جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في قرية المنارة "طنجرة" في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في قرى الشريعة وقسطون والقاهرة وتل واسط في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وضربت قوات النظام مناطق في قرية الحمرا في ريف حلب الغربي، فيما تستمر المعارك العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وجند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر في محاور صوامع المنصورة وخربة الناقوس والحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي، ترافق مع استهداف الفصائل وجند الأقصى بالقذائف تمركزات لقوات النظام في بلدات الحاكورة والسقيلبية وخربة الناقوس وجورين والسقيلبية ومحردة والبحصة بريفي حماة الغربي والشمالي الغربي، بالتزامن مع تفجير جند الأقصى لجرافة مفخخة في منطقة صوامع الحبوب قرب المنصورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط تقدم الفصائل والجند واستعادة السيطرة على منطقة الصوامع ومنطقة حاجز بالقرب منها في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، فيما سمع دوي انفجار في منطقة خربة الناقوس، يعتقد أنه ناجم عن استهداف جند الأقصى بعربة مفخخة تمركزات لقوات النظام في المنطقة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
ولا تزال المعارك العنيفة متواصلة في محور كنسبا بجبل الأكراد، وعدة محاور أخرى في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، بين غرفة عمليات قوات النظام بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وغرفة عمليات معركة "وادخلوا عليهم الباب" والتي تضم الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية وبمشاركة من الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلون قوقاز وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر، عقب هجوم معاكس شنته الفصائل بمحاولة استعادة السيطرة على مناطق كانت قد خسرتها بهجوم من قبل قوات النظام، وسط تبادل الطرفين القصف والاستهدافات.
وقصف الطيران الحربي مناطق في ريف جسر الشغور الجنوبي بريف إدلب الغربي، وسط استهداف قوات النظام بالقذائف مناطق في مدينة جسر الشغور وريفها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في حيي السبيل وحلب الجديدة ومناطق جامع الرحمن والفرنسيسكان ومشفيي التوليد والشايب بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد طفلة على الأقل في حي حلب الجديدة، بالإضافة لأضرار مادية بممتلكات مواطنين، في حين تأكد أسر تنظيم "الدولة الإسلامية" لثمانية أشخاص قال أنهم من "مرتدي الصحوات"، أي من مقاتلي الفصائل الذين دارت بينهم وبين التنظيم اشتباكات عنيفة بريف حلب الشمالي، فيما سمع دوي انفجار بمنطقة في ريف اعزاز ناجم عن تفجير تنظيم "الدولة الإسلامية" لعربة مفخخة في المنطقى، دون معلومات عن الخسائر البشرية.
وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في دير الزور من مصادر موثوقة، أن تنظيم "داعش" أبلغ ذوي شخص من قرية حوايج بومصعة في ريف دير الزور الغربي، أنه تم إعدامه بتهمة "التعامل مع الصحوات" وذلك عقب اعتقاله نحو 3 أشهر، فيما أبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري في دير الزور، أن التنظيم أبلغ ذوي 3 اشخاص من مدينة دير الزور وهم من عائلة واحدة بينهم شقيقان، أنه أعدمهم بتهمة "الردة" وذلك عقب اعتقالهم منذ عدة أشهر خلال خروجهم من مناطق سيطرة قوت النظام في مدينة دير الزور.
وتجددت الاشتباكات بين لواء الصديق وجند الملاحم التابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في عدة محاور في مدينة الضمير، وسط تبادل استهدافات بالقذائف والرشاشات بين الطرفين على مناطق الاشتباك، ترافق مع استهدافات متبادلة بنيران قناصة الطرفين، بينما استهدفت قوات النظام بالقذائف مناطق في خان الشيح بالغوطة الغربية، دون أنباء عن إصابات، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما اسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.
و استهدفت الفصائل تمركزاً لقوات النظام في محيط حي جوبر بأطراف العاصمة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، ولا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وجند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر في محوري خربة الناقوس والحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي، ترافق مع قصف جوي مكثف ومن قبل قوات النظام على محاور الاشتباك، وسط تقدم للفصائل وجند الأقصى واستعادة سيطرتها على عدة نقاط بمحيط خربة الناقوس، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين،، كما نفذت طائرات حربية المزيد من الضربات المكثفة على مناطق في قرى وبلدات العنكاوي وخربة الناقوس وقسطون والمنصورة والقاهرة وصوامع المنصورة والعمقية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في قرى المنارة وقسطون والعمقية، كما قصفت الفصائل الإسلامية أماكن في منطقة الجيد الخاضعة لسيطرة قوات النظام في سهل الغاب، وفي سياق متصل استشهد شخص جراء قصف جند الأقصى والفصائل الإسلامية لمناطق في بلدة السقيلبية بريف حماة الغربي.
وقُتل ناشط إعلامي من تنظيم "داعش" جراء قصف من قبل قوات النظام تعرضت له مناطق في حي المطار القديم أمس، وتدور اشتباكات في منطقة التلال بمنطقة الباردة في ريف حمص الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، وسط قصف طائرات حربية لمناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" بعدة قذائف تمركزات لقوات النظام في منطقة العامرية بريف حمص الشرقي، كما قصفت قوات النظام أماكن عدة في قرى وبلدات ريف حمص الشمالي.
و تعرضت أماكن في بلدة التمانعة وقرية السكيك في ريف إدلب الجنوبي لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وتتواصل المعارك العنيفة في عدة محاور بجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وغرفة عمليات معركة "وادخلوا عليهم الباب" والتي تضم الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية وبمشاركة من الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلين قوقاز وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر، ترافق مع قصف جوي مكثف ومن قبل قوات النظام على محاور الاشتباك، بالتزامن مع تبادل الطرفين القصف والاستهدافات، وسط المزيد من التقدم للفصائل ومعلومات عن استعادة سيطرتها على معظم منطقة جبل القلعة بجبل التركمان، ما ادى لمقتل جرح عدد من عناصر قوات النظام ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة اليمامة (اليمضية) في جبل التركمان عند الحدود مع لواء اسكندرون بريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح ومعلومات عن استشهاد شخصين.
وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية، كذلك دارت اشتباكات في منطقة القلمون الشرقي، بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، ومعلومات عن خسائر بشرية، فيما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسحلين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في منطقة بالا بالغوطة الشرقية، وسط قصف متبادل بين الطرفين، دون أنباء عن خسائر بشرية، وستهدفت قوات النظام بعدة قذائف أماكن في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت قوات النظام بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في أطراف حي القابون، دون أنباء عن إصابات.
و خرج "مركز إطفاء هنانو" التابع لمديرية الدفاع المدني في محافظة حلب عن الخدمة، وذلك جراء استهدافه من قبل الطيران المروحي عصر اليوم، في حين قصفت طائرات حربية ومروحية مناطق في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشمالي الشرقي، كذلك استهدفت الفصائل الإسلامية بعدة قذائف تمركزات لقوات النظام بريف حلب الجنوبي، أيضاً تعرضت أماكن في بلدة بزاعة بالريف الشرقي لقصف جوي، فيما استهدفت الطائرات الحربية وقوات النظام أماكن في منطقة الليرمون وحي بني زيد وطريق الكاستيلو والسكن الشبابي، فيما سقطت عدة قذائف صاروخية أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة على مناطق في حيي الجميلية والميدان ومنطقة القصر البلدي، ما أدى لسقوط جرحى، أيضاً أصيبت طفلة برصاص قناص في حي الهلك بمدينة حلب واتهم نشطاء قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار عليها وإصابتها، كما ارتفع إلى 17 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على أماكن في منطقة الجندول، في حين تأكد استشهاد رجل وطفل جراء قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه الوحدات الكردية بمدينة حلب، كما أسفر القصف عن إصابة عدة مواطنين آخرين جراء القصف ذاته.