أفراد من قوات الجيش المصري

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، بيانًا أكدت من خلاله رفضها العمليات التي تتبناها جماعات متشددة في شبه جزيرة سيناء، عقب اجتماع عقده المجلس، الجمعة، في ظل غياب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب انشغاله بحضور القمة الأفريقية.
وناقش الاجتماع، حسب البيان، الأحداث المتطرفة التي وقعت، مساء الخميس، في محافظة شمال سيناء، وأسبابها والإجراءات الأمنية التي لم تنجح في التصدي لها سابقًا، فضلًا عن سبل القضاء على الجماعات المتطرفة وعدم تكرار سيناريوهات دموية مشابهة.  
وشدَّد البيان، على أنَّ الأعمال المتطرفة لن تثني القوات المسلحة وجنودها عن واجبها الوطني في اقتلاع جذور التطرف والقضاء عليه، مؤكدًا أهمية استمرار، وتكثيف أعمال المداهمات والملاحقات لجميع العناصر المتشددة في سيناء، وكل المحافظات المصرية، بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية؛ بالدعم المطلق من جموع الشعب المصري.
وأشار إلى أنَّ القوات المسلحة مستمرة في بذل كل الجهود من أجل استكمال خارطة المستقبل لتحقيق الأمن والاستقرار  ودفع جهود التنمية.
وأشادت القوات المسلحة في بيانها، "ببطولات أفراد القوات المسلحة، والشرطة المدنية في التصدي للأعمال الإجرامية؛ التي تهدف إلي النيل من استقرار الوطن، مثمنًا وعي الشعب المصري بما تبذله القوات من جهود وتضحيات لمجابهة عناصر التطرف".